واعترف رئيس لجنة الاحتراف بأن المستوى التقني العام للمنافسة لم يرق لمستوى البطولات التي أجريت قبل جائحة كورونا، وقال "طول مدة التوقف أثرت بشكل كبير على عدد من الأبطال، الذين اعتادوا على خوض البطولات، والتنافس في مستويات عالية خلال مشاركتهم في تظاهرات رياضية كبرى، سواء في المغرب أو خارج المغرب"، وزاد "جائحة كورونا أثرت على الحركة الرياضية بجميع تمثيلياتها، بسبب توقف النشاط الرياضي في سائر أرجاء العالم، وهو الأمر الذي كان له تأثير كبير على جميع الرياضيين".
وأشار الهلالي إلى أن أهمية النسخة الأخيرة من مسابقة كأس العرش للفول كونطاكت، تكمن في كونها استطاعت أن تتسع لكل العصب الجهوية، والبالغ عددها اثنى عشر عصبة، من ضمنها عصبة الصحراء التي حضرت للتنافس على الكأس الغالية بفريق متكامل من الذكور والإناث، وقال " مسابقة كأس العرش للفول كونطاكت، منافسة وطنية كبرى، وعرس رياضي حقيقي، شهد مشاركة أزيد من مائتي لاعب ولاعبة، وأداره طاقم تحكيم ضم أجود الحكام الوطنيين والدوليين، والذين ناهز عددهم الثلاثين حكما وحكم"، وأضاف "ولا تفوتني الفرصة دون توجيه الشكر لجميع أعضاء اللجنة المنظمة التي سهرت على تنظيم هذا العرس الرياضي، وكل جنود الخفاء الذين ساهموا في إنجاح هذه التظاهرة الرياضية الوطنية، متمنيا في الوقت ذاته حظا أوفر لكل من لم يساعده الحظ في التتويج".