واكتفى هجوم المنتخب الوطني باحتلال المركز الثالث من بين المنتخبات المؤهلة لدور الثمن، بعد تسجيل خط هجومه لخمسة أهداف، خلف المنتخبين النيجيري والإيفواري (ستة أهداف)، والمنتخب الكاميروني المتصدر بتسجيله سبعة أهداف، وبخصوص خط الدفاع، فتسبب تلقي المنتخب الوطني لهدفين في مباراة الغابون في الجولة الثالثة، في تراجع المنتخب الوطني على مستوى الدفاع إلى الرتبة السابعة، فيما احتل المنتخب السنغالي الرتبة الأولى، بعد أن أنهى دور المجموعات، دون تلقي شباكه أي هدف، متبوعا بنيجيريا والسنغال ومصر وغينيا الاستوائية ومالي وغامبيا بتلقي شباكهم هدفا واحدا فقط.
ولم يتمكن أي منتخب من تسجيل العلامة الكاملة في مباريات الدور الأول باستثناء المنتخب النيجيري الذي جمع تسع نقاط من ثلاث مباريات، في حين تصدرت بقية المنتخبات مجموعاتها بسبع نقاط، في حين اكتفى المنتخب السنغالي برصيد خمس نقاط فقط مكنته من تصدر المجموعة، أما المنتخب الموريتاني فيعد المنتخب الوحيد، الذي خرج من دور المجموعات دون رصيد.
وأعلن حكام الساحة عن 15 ضربة جزاء، أضاع المهاجمون تسعة منها، ثلاثة للمنتخب التونسي وواحدة للمنتخب الوطني المغربي، ومثلها للمنتخب الجزائري، وواحدة لمنتخب غينيا بيساو، كما شهد الدور الأول طرد ستة لاعبين، وإنذار 127 لاعبا، فيما اعتبر هدف نايف اكرد في مرمى منير المحمدي في مباراة الغابون، عن طريق الخطأ، الهدف الوحيد الذي سجله لاعب ضد مرماه في دور المجموعات.