شبل يتعلم الصيد
يسيرالمنتخب المغربي لكرة القدم ، على غير العادة في إقصائيات كأس أمم إفريقيا المقامة حاليا بالكاميرون متجردا من إسم الأسد ، وكأنه شبل يتعلم الصيد بالأدغال الإفريقية ، بخطوات ثابتة وحذر شديد يتصدر المجموعة الثالثة، بفوز بسيط نقاطه ثمينة ضد غانا الكبير إفريقيا، وفوز متواضع على جزر القمر، مع كم كبير من الفرص الضائعة، ورفض للخسارة أمام الغابون الصعبة.
بذاكرة قوية يسترجع أسد الماضي ذكرياته الحزينة مع منتخب البنين المتواضع عندما أقصي من ثمن النهائي، مستخلصا منه درسا لن ينعث فيه فريقا بعد اليوم بالسهل المتواضع.
ملاوي أجبرت السنغال القوية على التعادل، ولم تنهزم أمام غينيا بسهولة، وقلبت الطاولة على زيمبابوي بجدارة. مغرب اليوم لن يزئر في وجه أحد ،هو الآن شبل يخطو برزانة وكل فريسة في طريقه صعبة.
عند الوصول إلى القمة يحق لنا الفرح، السرور، ونعث منتخبنا بأسود الأطلس، حاليا ليس بإمكاننا سوى أن نتمنى حظا موفقا لمنتخبنا المغربي المتواضع في كأس غابت عن خزينته مند سبعينات القرن الماضي.
والحذر كل الحذر من تكرار سيناريو البنين، والتعامل مع مباراة ملاوي باحترام وواقعية، حتى نسعد مؤقتا بهذا المنتخب.