بنعطية: "لا يمكنني تخيل المنتخب الوطني دون زياش"
قال المهدي بنعطية، عميد المنتخب الوطني السابق، إن حكيم زياش منذ انضمامه للصفوف الأسود، قوبل بسوء فهم كبير لشخصيته، وهو ما أفرز مشكلة بينهم وبين الفرنسي هيرفي رونار الناخب الوطني السابق، حينما كان زياش في نادي اجامكس امستردام الهولندي، لحسن الحظ تم حلها بسرعة بعد تدخل فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
وأكد بنعطية، في حديث عبر تقنية الفيديو المباشر مع صحافي فرنسي، أنه جاور زياش في صفوف الأسود طيلة سنوات وشاركا معا في كأس إفريقيا للأمم وفي نهائيات كأس العالم بروسيا، ولم يكن هناك أدنى مشكل من النجم المغربي، بل كان اللاعب منسجما مع جميع العناصر ولم يصدر منه أي تصرف يمكن وصفه بالخاطئ، ولم يحدث أي صدام بينه وبين أي لاعب ولا أي فرد من أفراد الأطقم التقنية والطبية والادارية.
وشدد المدافع السابق، الذي جاور كبريات الاندية الأوروبية في إيطاليا وألمانيا، على أن على الناخب الوطني خليلوزيتش تفهم شخصية حكيم زياش، التي يلفها الغموض للأشخاص الذين لا يعرفونهم عن قرب، وزاد: "لكل شخصيته التي تميزه، حينما لا تعرف زياش عن قرب تعتقد أنه شخص متحفظ، لا يمزح كثيرا لا يتحدث كثيرا، وهذه شخصيته وهو حر فيها ولا يمكنك تغيير الناس هكذا لأن شخصيتهم لا تعجبك"، مضيفا أن زياش كان دائما حاضرا مع المنتخب الوطني بانضباط كبير والتزام مع الأسود، فضلا عن إمكانياته ومهاراته التقنية الهائلة، معتبرا ان المنتخب الوطني في حاجة لخدمات هذا اللاعب خاتما بقوله: "لا يمكن تخيل الأرجنتين دون ميسي، بالنسبة لنا فزياش هو ميسي المنتخب الوطني".