وعبر أعضاء البعثة المصرية عن استيائهم من الفندق الذي انتقلوا إليه، والذي اعتبروه متواضعا ولا يرقى إلى قيمة الفندق الذي أقاموا فيه رفقة المنتخب المغربي، قبل خوض مباراة الجولة الثالثة من دور المجموعات، والتي واجه فيها المنتخب السوداني.
وفي سياق متصل، عقد كارلوس كيروش، مدرب المنتخب المصري، اجتماعا مع مساعديه، من أجل اختيار العناصر التي ستعوض اللاعبين الغائبين عن مباراة ربع نهائي كأس إفريقيا الجارية بالكاميرون، المقررة الأحد أمام المنتخب الوطني المغربي، بعدما تأكد رسميا غياب الحارس محمد الشناوي، بسبب الإصابة التي تعرض لها في مباراة كوت ديفوار، وتعويضه بالحارس الاحتياطي محمد أبو جبل، في الوقت الذي يجري تأهيل اللاعب حمدي فتحي بدنيا، من أجل تجهيزه للدخول رسميا في المباراة، الذي يعاني بدوره من الإصابة، سيما أن كيروش وجد صعوبة في إيجاد بديل له.
واستعمل الاتحاد المصري لكرة القدم ورقة التحفيز مع لاعبي المنتخب، من أجل تحقيق الفوز على الأسود، إذ صرف ألف دولار لكل لاعب، من أجل شكرهم على المجهود الذي قدموه في هذه المنافسة إلى حدود مباراة كوت ديفوار، بالرغم من الانتقادات الكبيرة التي وجهها الشارع المصري لقيمة هذه المنحة التي اعتبروها غير كافية.
مشاكل المنتخب المصري لم تتوقف عند هذا الحد، بعدما كشفت تقارير إعلامية تركية، ورطة اللاعب مصطفى محمد، الذي بات مهددا بعقوبة السجن في حال ثبوت تورطه في حالة الغش والتزوير، بعدما حاول أحد شخص إجراء الامتحانات بدلا عنه، في المعهد الذي يدرس فيه، إذ نفى اللاعب نفيا قاطعا علاقته بالموضوع، سيما أن الجميع يعلم أنه يوجد رفقة المنتخب المصري في الكاميرون ولا يمكنه اجتياز الامتحان.
المصادر ذاتها، قالت إن الشخص الذي انتحل صفة، لاعب غلطة سراي التركي، كان يحمل معه بطاقة هوية مصطفى محمود، كاشفة أن العقوبة في مثل هذه الحالات تتراوح بين 3 إلى 15 سنة سجنا.