وتحذو العناصر الوطنية رغبة قوية في تحقيق نتيجة إيجابية للسير قدما نحو التتويج بهذه الكأس، التي غابت عن خزانة كرة القدم الوطنية منذ العام 1976 على عهد جيل أحمد فرس، واعسيلة، والسميري، وبابا... غير أن هذه الرغبة لن يكون من السهل بلوغها بالنظر إلى أن منافسه المصري أبان خلال مبارياته السابقة عن الرغبة ذاتها، فضلا عن ذلك كون المواجهات بين مننخبات شمال إفريقيا غالبا ما تكون بطابع الندية والصراع والتشويق.
وأكد الناخب الوطني وحيد هاليلوزيتش في تصريح صحفي على هامش المباراة، أن هناك تفاصيل صغيرة، هي التي ستحسم المواحهة، مشيرا إلى أن "هذه المباراة هي استمرار لتاريخ من المواجهات الرائعة بين المنتخبين"، مضيفا أنه سيحاول وضع أفضل التكتيكات الممكنة لبلوغ الهدف.
وشدد هاليلوزيتش في التصريح ذاته، أن المنتخب المصري يظل الأكثر خبرة في هذه المواجهة بالنظر لكون حاصل على سبعة ألقاب إفريقية، مشيرا إلى أن لاعبي المنتخب الوطني لايزالون شباب ومسلحين بسلاح الحماس والتصميم.
وأجرى المنتخب الوطني أمس السبت، آخر حصة تدريبية، على أرضية ملعب أحمدو أهيدجو في مدينة ياوندي الكاميرونية، الذي سيحتضن المباراة على الساعة الرابعة، في غياب كل من الحارس منير المحمدي، وسفيان الكراوني.
يذكر ان المنتخب المغربي تأهل إلى دور الربع بعد فوزه على الملاوي بهدفين مقابل هدف واحد، في حين حجز المنتخب المصري بطاقة المرور الى الدور نفسه بعد فوزه على نظيره الايفواري عقب الاحتكام الى الضربات الترجيحية (5-4)، بعد انتهاء الوقت القانوني والإضافي صفر لمثله.