اعتقالات إثر أحداث تخريب في سلا بعد إقصاء المنتخب

اشتعلت أحداث شغب وتخريب، بأحياء مدينة سلا، أمس الأحد، مباشرة بعد نهاية المباراة التي جمعت بين المنتخبين المغربي والمصري، لحساب ربع نهائي كأس إفريقيا للأمم الجارية حاليا بالكاميرون إلى غاية السادس من الشهر الجاري، انتهت بإيقاف حوالي 11 شخصا بعد تورطهم في الأحداث المذكورة.

اعتقالات إثر أحداث تخريب في سلا بعد إقصاء المنتخب

وحسب مصدر "لوماتان سبورت" فإن مصالح الأمن بمدينة سلا، اوقفت الأشخاص المذكورين إثر قيامهم بتكسير عشرات السيارات الخاصة بالمواطنين التي كانت متوقفة في الشارع العام، في أحياء بطانة تابريكت، باستعمال الحجارة والعصي، كما ضبطت أسلحة بيضاء لدى بعض الموقوفين.

المصدر ذاته، قال إن المتورطين في الشغب وأحداث التخريب، ليسوا فقط الموقوفين، بل  حررت مذكرات بحث  في حق متورطين آخرين تمكنوا من اللوذ بالفرار بعد تدخل رجال الأمن، مرجحا أن الإقصاء من الكان، اتخذه المتورطين ذريعة فقط من أجل القيام بعمليات سرقة محتويات السيارات وسلب المواطنين ممتلكاتهم بالقوة.

وجندت مصالح الأمن دورياتها للقيام بجولات تمشيطية في أحياء مدينة سلا سيما الأحياء التي شهدت هذه الأحداث وعلى رأسها تابريكت وبطانة وحي السلام وحي الانبعاث، كخطوة لمنع اشتعال أحداث مماثلة، فيما تقدم العشرات من المواطنين بشكايات إلى الأمن بشان تعرض سيارتهم للتغريب او تعرضهم للسرقة بالعنف تحت تهديد السلاح الأبيض.

وشكل خروج المنتخب المغربي من المنافسات القارية صفعة جديدة للكرة المغربية، لم يستسغها الجمهور المغربي الذي عبر عن استيائه الكبير من توالي النكسات وطالب برحيل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وإقالة المدرب وحيد خليلوزيتش ومحاسبة كل المسؤولين عن النكسات التي تعيشها الكرة المغربية في السنوات الاخيرة.