وقال هاليلوزيتش في ندوة صحفية عقدها اليوم الخميس، "رغم الإقصاء من نهائيات كأس إفريقيا بالكاميرون، فأنا متفائل بمستقبل المنتخب المغربي، لم ننهزم منذ تقريبا العامين، فهذه هي الخسارة الأولى، كما أنها جاءت في ظروف في أغلبها اعتمد فيها على سلوكات خارج الرياضة من طرف المنافس المصري، ثم انه لو سجل نايف أكرد لتغيرت الكثير من الأمور، بل ما كان لهذه الندوة أن تنعقد... أتعتقدون أنني أحمق أن أزج بلاعبين غير جاهزين. إننا لم ننهزم أمام منتخب صغير، قد فاز بالكان سبع مرات، ولديه لاعبون جيدون فصلاح أحسن لاعب في العالم، واستغل بعض الهفوات، وهو الذي خلق الفارق، تمنيت أن يكون لدي لاعبون من شاكلة محمد صلاح واسايدو ماني".
وشدد هاليلوزيتش أنه فخور بالعمل الذي قدمه المنتخب الحالي، "...ومتفائل وفي حال ما إذا سارت المجموعة بهذه الشكل سيحضرون الكاس في يوم ما إلى المغرب، وأحرزنا تقدما على كل المستويات، أتفهم حسرتكم وامتعاضكم، وتتسرعون إلى إبعادي عن المنتخب أتركوني حتى أن يتأهل المنتخب إلى المونديال"، وتابع "نعم وجدنا الانسجام استعملت ثلاث خططا تنظيمية متنوعة، لكن بسبب الهزيمة سوف أغير كل شئ لا لن أقدم على ذلك، فالمجموعة الحالية لديها الرغبة في التنافس والندية، وأنا على يقين أنها هذه مستقبلا زاهرا أمامها، والذهاب إلى الفوز بالكأس القارية التي غابت عن خزانة الكرة المغربية منذ 47 سنة".
وجدد هاليلوزيتش موقفه بخصوص حكيم زياش، قائلا "من يرفض أن يكون أفضل ضمن مجموعته، سامحته أكثر من مرة، لكن هناك خطوط لا يمكن تجاوزها، حتى بالنسبة إلى الأب لا يقبل التجاوز والتخطي، يمكن أن أسامحه مرة أو مرتين بل أكثر من ذلك لإظهار حسن نيتي منحته العمادة، كما لا ننسةى أنه كانت لديه مشاكل مع المدرب السابق، الأخير ذهب إليه، لكن انا لن أفعل ذلك، فالمنتخب المغربي مقدس والقميص الوطني على الجميع احترامه...زياش ليس منقذا، فاللعب هو الجماعي هو الأهم...علينا أن نحترم المنتخب أو المدرب".