وسجل الهدف الوحيد للفريق الجديدي المدافع الأيسر محسن الربجة (28) من خلال تسديدة قوية أربكت دفاع الفريق المسفيوي بقيادة حارسه مختار مجيد.
وعرف الفريق الجديدي كيف يخرج فائزا في هذه المواجهة، بعدما استغل الفرص المتاحة له خلال الجولة الأولى سجل منها هدف الفوز، فيما حاول الفريق المسفيوي بقيادة مدربه عبد الرحيم طاليب الذي سبق له تدريب الفريق الجديدي، العودة في النتيجة، بعدما خلق عددا من الفرص التي لم يكتب لها النجاح، خصوصا عن طريق مهاجمه محسن خابا الذي هدد بشكل قوي حارس مرمى الفريق الجديدي الشنوف.
وعاكس الحظ أبناء عبد الرحيم طاليب في تعديل النتيجة، بعدما ضيع محسن خابا ضربة جزاء أعلن عنها الحكم في الوقت بدل الضائع، حيث ارتطمت بالعارضة.
وتأسف عبد الرحيم طاليب مدرب أولمبيك آسفي لضياع ضربة الجزاء في آخر أنفاس المباراة، مشيرا إلى أن الحظ عاكس فريقه في العودة بالتعادل، وأنه كان بالإمكان التسجيل في هذه المباراة التي ضيع فيها فريقه سيلا من الفرص السانحة.
وأضاف طاليب أن فريقه عانى من غياب سبعة لاعبين وضعهم في التشكيلة الرسمية بعدما شاركوا معه في التربص الإعدادي لمدة شهرين قبل أن يتفاجأ بكونهم غير مؤهلين من طرف الجامعة، حيث أجبر على خوض المباراة بلاعبين من الأمل، الذين أبلوا البلاء الحسن، مضيفا أنه لا يستحق الهزيمة، مؤكدا أنه
مع إقحام العناصر التي تم تسجيلنا سيقول الفريق كلمته وسيتم تصحيح ما يمكن تصحيحه من أجل تحقيق نتائج إيجابية في الدورات القادمة.
من جهته اعتبر عبد الحق بنشيخة نتيجة المباراة بالمهمة، حيث تعتبر أول نتيجة له بعد غيابه عن الفريق بعدما كان عالقا بالديار الفرنسية إثر قرار الحكومة المغربية بغلق الأجواء للحيلولة دون تفشي متحور أوميكرون، مشيرا إلى أنه واجه فريقا متميزا وخلق له عدة مشاكل خصوصا في الجولة الثانية، كما أنه عانى من بعض الغيابات الوازنة كالمدافع مكوكو وشعيب المفتول، إلى جانب زكرياء حذراف الذي تم إقحامه في آخر دقائق المباراة.
وبدا بنشيخة سعيدا بنتيجة الفوز على أولمبيك آسفي، متمنيا أن يظل فريقه على هذا النهج التصاعدي من أجل ربح أكبر عدد من النقط.
وبهذه النتيجة رفع الفريق الجديدي رصيده إلى 26 نقطة بالمركز الثالث، فيما تجمد رصيد أولمبيك آسفي في 16 نقطة بالمركز 13.