وكان الفريق الرباطي منهزما بهدف دون رد منذ الدقيقة 26 إلى أن تمكن من تعديل النتيجة في الدقيقة 57، ثم إضافة هدف الفوز في الدقيقة 82 عن طريق ايت خرصة.
وبهذا النتيجة، يواصل الفتح انتفاضته وصحوته منذ تسلم جمال السلامي مهمة الإشراف على تداريبه خلفا لمحمد أمين بنهاشم.
وبرسم الجولة ذاتها، حرم مصطفى سهد فريقه الشباب السالمي من العودة بفوز من ميدان المغرب الفاسي (0-0)، بعدما اضاع ضربة جزاء أعلن عنها حكم اللقاء في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع (90+2).