حرصت رئيسة النادي البرازيلي، التي تولت مسؤولية إدارة ناديها في سبتمبر 2021، على عقد لقاء مصغر مع وسائل الإعلام البرازيلية في أبوظبي، قبل المواجهة المرتقبة غداً السبت.
ورفضت ليلى، ذات الأصول اللبنانية، أن تنسب لنفسها فضل تأهل فريقها إلى نهائي كأس العالم للأندية، أو أن تعتبر ما حققه فريقها بالوصول إلى النهائي إنجازاً يحسب لإدارة النادي التي تتولى مسؤوليته، إنما اعتبرته هو استمرار لعمل إدارات النادي السابقة.
وأوضحت: "الوصول إلى نهائي كأس العالم ليس بداية مرحلة ولا نهاية أخرى، إنها استمرارية لعمل الإدارات السابقة، انتخبت رئيسة لبالميراس لمواصلة عمل الإدارة السابقة، كنت دائماً في صف إدارة الرئيس السابق جاليوت، لذلك هدفنا التطوير كل يوم عن طريق العمل الجاد المتواصل والتواضع، والوقوف على أرض ثابتة".
وتعد ليلى واحدة من أكبر المستثمرين في البرازيل، وتدير 11 شركة في ساوباولو، واشتهرت منذ سنين بعشقها لنادى بالميراس، وكانت أكبر الداعمين له خلال السنوات الأخيرة، ولم تكن تتخيل أن تكون الرئيس رقم 40 في تاريخ بالميراس، وأن تكون أول سيدة تدير النادي بعد 39 رئيساً رجلاً منذ تأسيس النادي عام 1914.
وأشارت رئيسة نادي بالميراس إلى ثقتها في قدرة فريقها على تحقيق هذا اللقب العالمي للمرة الأولى في تاريخ ناديها، بغض النظر عن أن المنافس هو فريق تشيلسي الذي يملك الأفضلية النظرية، ولذلك فهي لم تتابع مباراته الأخيرة أمام الهلال في نصف النهائي والتي تأهل من خلالها لمواجهة بالميراس في النهائي.