جمهور بركان يطالب برحيل إبينغي
فجر سقوط نهضة بركان لكرة القدم، أمس الأحد، أمام مضيفه أسيك ميموزا الإيفواري، في مباراة الجولة الثانية من دور مجموعات كأس الكونفدرالية التي جرت بالبينين (3-1)، غضب مسؤولي وجمهور الفريق البرتقالي، سيما أن ممثل المغرب قدم صورة باهتة، وزاد من التخوف على مستقبل الفريق تحت قيادة الكونغولي فلوران إبينغي.
وصب الجمهور البركاني جام غضبه على مدرب الفريق، وطالب برحيله في أقرب وقت لتدارك الموقف، بسبب اختياراته البشرية والتقنية، وتغييره أسلوب لعب نهضة بركان التي كانت تعتمد على التركيز على غلق المساحات في وسط الميدان والدفاع، والهجمات المرتدة واستغلال الأروقة والكرات الثابتة التي كانت مصدر قوة الفريق في فترة سابقة، وعبر أنصار الفريق عن عدم رضاهم عما قدمه أبينغي منذ تعيينه على رأس الطاقم التقني صيف العام الماضي، وبات صاحب أكبر اجر بين جميع مدربي الفرق الوطنية، دون أن يقدم شيء للفريق.
ويرتقب أن يعقد المكتب المسير البركاني اجتماعا، في الساعات القليلة المقبلة، مع مدرب الفريق لمطالبته بتفسير للمستوى الذي بات يقدمه رفقة المجموعة، سواء في البطولة الوطنية او في منافسات كأس "كاف"، سيما أن مسؤولي الفريق كانوا يراهنون على التجربة الكبيرة لإبينغي في الساحة الإفريقية سواء مع فريقه السابق فيتا كلوب أو رفقة المنتخب الايفواري، من أجل الفوز باللقب القاري، غير أنه خيب الآمال، على الرغم من أن نهضة بركان ما يزال ينافس على إحدى بطاقتي التأهل، إذ يحتل المركز الثاني في مجموعته مناصفة مع أسيك ميموزا.
وتلقى دفاع نهضة بركان ثلاثة أهداف للمباراة الثانية على التوالي في منافسات "كاف" خلال مباراة أسيك موموزا، بعد الثلاثية التي سجلها مهاجمو الدرك الوطني من النيجر، في مباراة الجولة الاولى، وهو ما يبرز الخلل الكبير الذي يعانيه الخط الخلفي للفريق.