وأرسل الفصيل عبر فيديو مصدر بثه على صحفته الرسمية بالموقع التواصلي "الفايسبوك"، نداءه من أجل التعجيل بفتح ابواب الملاعب أمام الجماهير، مشيرا إلى أن الأخيرة تفهمت قرار الإغلاق في وقته، لكن مع تحسن الوضعية الصحية، وبشهادة المختصين، لم يعد هناك أي مبرر لمواصلة قرار الإغلاق.
ودعا الفصيل القائمين على الشأن الكروي إلى إعادة الحياة إلى المدرجات، وإنقاذ الأندية الوطنية من الوضعية المالية الصعبة بسبب غياب الجماهير، لكون الأخيرة تقف بجانب أنديتها في السراء والضراء، وهو "المورد الأساسي في البطولة الوطنية، ورأسملها، علما أن هذه الأندية هي التي تدخل الفرحة على المغاربة في ظل إخفاق المنتخبات الوطنية"، مشددا على أن" الجمهور هو الذي جعل من المغرب يتردد في المحافل الدولية، وفي القنوات الخاصة عبر القنوات العالمية، ويضرب به المثل في ما يخص شغفه وحبه لهذه الرياضة، وهو المكون الأساسي في ملفات الترشيح لاستضافة التظاهرات الرياضية التي تنظمها الفيفا والكاف..فمنذ عامين غابت الحياة عن المدرجات، ما جعل المباريات تجرى وكأنها حصص تدريبية، والملاعب أصبحت مثل مدن أشباح...لذا آن الآوان لكي يعود الجمهور إلى مكانه الطبيعي...المباريات دون جمهور لا تساوي أي شئ، وعلى باقي الجماهير أن تتحرك في هذا الاتجاه".
وتأتي دعوة فصيل الوينرز، في سياق يتميز بعودة الجماهير إلى الملاعب في العديد من الدول، برغم استمرار وجود كوفيد 19، خاصة ما عاينه خلال مباراة الوداد الأخيرة أمام مستضيفه بيترو أتلتيكو الأنغولي ضمن منافسات دوري الأبطال، التي عرفت حضورا جماهيريا كبيرا، كان له دور في خروج فريقه منتصرا بهدفين مقابل هدف واحد.