وأضاف المصدر ذاته، أن قرار الانفصال عن المدرب بات أمرا محسوما، حتى لو تمكن نهضة بركان من الفوز على الجيش الملكي، بنتيجة كبيرة، أو قدم نهضة بركان مستوى جيد، في المباراة المقررة اليوم الخميس لحساب الجولة 18 من البطولة الوطنية، مشيرا إلى أن مسؤولي الفريق اقتنعوا بعدم منح فرصة جديدة لإبينغي وطاقمه التقني بعد توالي النتائج السلبية وعدم اقتناعهم بفلسفة وطريقة لعب المدرب، وينتظرون الوقت المناسب لإعلان قرار الانفصال فور التوصل لاتفاق مع مدرب جديد.
وأكد المصدر ذاته، أن من بين الأمور التي دفعت المكتب المسير إلى اتخاذ قرار الانفصال عن مدربه، بغض النظر عن النتائج المخيبة، هي عدم اعتماده على اللاعبين الذين تعاقد معهم الفريق في الفترة الأخيرة، الذين كلفوا خزينة النادي مبالغ كبيرة، في مقابل اعتماده على لاعبين غير جاهزين، لم يقدموا الاضافة التي كانت منتظرة منهم، الأمر الذي كلف نهضة بركان الظهور بصورة ضعيفة في المباريات الأخيرة، سيما على مستوى خط الدفاع الذي بات يتلقى اهداف بطريقة غريبة.