منتخب العدو يحل ثانيا ويحتج على اللجنة المنظمة للبطولة العربية

اكتفى المنتخب الوطني المغربي للعدو الريفي، بالمركز الثاني برصيد 13 ميدالية، بعد مشاركته أمس الثلاثاء، في البطولة العربية لاختراق الضاحية التي جرت بالعاصمة المنامة، خلف المنتخب البحريني المضيف للمنافسات الذي توج باللقب بعدما تحصل على 14 ميدالية، فيما حل المنتخب الجزائري ثالثا بست ميداليات.

منتخب العدو يحل ثانيا ويحتج على اللجنة المنظمة للبطولة العربية

وأكد مصدر "لوماتان سبورت" أن مسؤولي الوفد المغربي، قدموا احتجاجا رسميا لدى الاتحاد العربي لألعاب القوى، بسبب ممارسات اللجنة المنظمة، والاختلالات الخطيرة التي جرت في المنافسات، سيما فيما يخص أعمار لاعبي فئتي الشباب والفتيان لدى المنتخب البحريني، الذي شارك بعدائين أفارقة مجنسين، أكبر سنا من الفئات العمرية التي شاركوا فيها، حيث لاحظ الجميع الفروقات الجسمانية بينهم وباقي عدائي المنتخبات الاخرى، خاصة أن عدائين بحرينيين شاركوا في فئة الفتيان يوحي مظهرهم أنهم يبلغون أزيد من 20 سنة بكثير.

وأضاف المصدر ذاته، أن مسؤولي اللجنة المنظمة، عملوا، منذ انطلاق المنافسات، على إرباك المنتخب المغربي لعلمهم أنه المرشح الأكبر لانتزاع اللقب، حيث سعى الاتحاد البحريني بكل الوسائل إلى التتويج بالدورة التي نظمها على أراضيه، مشددا على أن اللجنة المنظمة أقدمت على إجراء فحوصات الكشف عن المنشطات على العدائين المحتلين لمراكز متأخرة، في الوقت الذي لم تجر فيه الفحوصات على العدائين المحتلين للمراكز الأولى، كما هو متعارف عليه في مسابقات ألعاب القوى عبر العالم.

وأكد المصدر ذاته أن اللجنة المنظمة ضغطت بكل الوسائل على الوفد المغربي، لدفعه إلى سحب احتجاجاته عليها، بسبب تخوفها من إثارة مشكل تزوير أعمار عدائي المنتخب البحريني، الذي خاض منافسات الفئات الصغرى بعدائين كبار وهو الأمر الذي بات محط جدل بين جميع الوفود المشاركة التي استنكرت لجوء البحرين لهذا السلوك للفوز باللقب، كما تجلى الضغط الذي مورس على المنتخب المغربي بتكثيف فحوصات المنشطات على العدائين المغاربة، وإعفاء عدائي المنتخب البحريني من العملية، علما أن جامعة القوى تخضع جميع العدائين المغاربة لفحص الكشف عن المنشطات قبل المشاركة في أي منافسة دولية منذ العام 2012.

وتوج المنتخب البحريني بلقب النسخة 24 للبطولة العربية لاختراق الضاحية، بعدما توج عداؤوه بسبع ميداليات ذهبيات وأربع فضيات وثلاث نحاسيات، بعدائين مجنسين من كينيا وإثيوبيا، إضافة إلى إقحام عدائين كبار في السن في منافسات الفتيان والشباب، وحل المنتخب الوطني ثانيا بعد حصوله على خمس ميداليات ذهبية ومثلها فضية وثلاث نحاسيات، إذ تألق منتخب الفتيات الذي تمكن من الفوز بأربع ميداليات، بعد سيطرته على المراكز الثلاث الأولى، وفوزه بذهبية الفرق، وفوز منتخب الفتيان بنحاسية الفردي والذهبية حسب الفرق، في الوقت الذي سيطر منتخب الشابات على جميع المراكز، باحتلاله الرتب الست الأولى، وفاز بأربع ميداليات، ذهبيتان في الفردي والفرق وفضية ونحاسية في الفردي، وعانى منتخب الشباب من العدائين المجنسين، واكتفى بالميدالية الفضية 

حسب الفرق، في الوقت الذي فاز فيه منتخب الكبار والكبيرات بميداليتين فضيتين حسب الفرق.