وحسب بلاغ مشترك لمجموعة "الكورفا سود" التي تضم "ألترا" "غرين بويز" و"إيغلز"، فإنه تقرر مقاطعة المباراة المذكورة بعد قيام المكتب المديري لنادي الرجاء بالرفع من أثمنة التذاكر، مضيفا "مجموعات مثقلة بحملة الاعتقالات .. وارتجالية وسرعة في التقرير أكثر من قرارات الإغلاق بعد سنتين، وفي أقل من 24 ساعة تم الاعلان عن العودة، إيهامكم لنا باستجابتكم لمطلبنا هو غطاء مفضوح لمآرب جيوسياسية محضة، ففتح باب الملعب يعني غلق باب الأسعار في الساحات العامة. أما المكتب الذي خيل له أن التذكرة خاضعة، أيضا، لمنطق الزيادات العالمية، فلكم منا هذا التذكير المدرج للمدرج: خمسين درهم غير حيت كانت الأزمة أما راه تلاثين درهم وبزاف".
وأكد البلاغ ذاته "تتأجل إذن عودتنا للملعب لموعد لاحق، تاركين الحرية لمن لا تهمه حريته، لكن بعيدا عن "المغانة"، لذا تعلن مجموعات الكورفا سود عن إخلاء الفيراج بمباراة الغد".
وكانت إدارة الرجاء حصلت على ترخيص من السلطات الأمنية، بخصوص تأمين المباراة أمام حوريا كوناكري الغيني بالحضور الجماهيري، وحددت التذاكر في 70 درهما المدرجات المكشوفة، و 150 المدرجات المغطاة درهما، لكن، وبعد الضغط الجماهيري، قامت إدارة الرجاء بتخفيض سعر التذكرة الخاصة بالمدرجات العادية فقط، وذلك من 70 درهما إلى 50 درهما، في حين أن التذاكر الخاصة بالمدرجات المغطاة تم الاستقرار على ثمنها المحدد سلفا في 150 درهما.