ولم يخف الكونغولي فلوران إبينغي مدرب نهضة، ارتياحه لهذه النتيجة، بعد فترة فراغ مر منها الفريق، والتي تسببت في سوء علاقته بالمكتب المسير و الجمهور البرتقالي، وقال إبينغي في الندوة الصحافية التي أعقبت المباراة، إن طاقمه التقني درس بشكل جيد طريقة لعب سيمبا واستغل مكامن الضعف في صفوفه، كما تمكن من رص الدفاع الذي عانى في الجولتين السابقتين أمام فريقي الدرك الوطني وأسيك ميموزا، وزاد قوله: "قدمنا مستوى جيدا سيما من الناحية التقنية، سجلنا هدفين، وتمكنا من الحد من خطورة خط هجوم سيمبا الذي لم يشكل لنا أي تهديد حقيقي خاصة في الشوط الأول"، موضحا أن الرهان كان في الشوط الثاني هو الحفاظ على المستوى ذاته، والدخول بتركيز عالي للحفاظ على النتيجة المرسومة، واطفاء حماس الفريق المنافس لمنعه من العودة في النتيجة، مشددا على أن الأهداف من المباراة تحققت بنسبة كبيرة، في مقدمتها استعادة المستوى التقني الحقيقي للفريق، والحفاظ على نظافة الشباك، واستعادة صدارة المجموعة، كاشفا عن طموحه في بلوغ النقط العاشرة في الثلاث مباريات المتبقية.
وتصدر بركان بعد هذه النتيجة ترتيب المجموعة الرابعة برصيد 6 نقط، متبوعا بكل من سيمبا التنزاني والدرك الوطني من النيجر في المركز الثاني مناصفة بمجموع 4 نقط لكل منهما، فيما ظل أسيك ميموزا الإيفواري رابعا برصيد 3 نقاط.