واستنكر مصدر "لوماتان سبورت" الحالة السيئة، التي وصلتها مرافق المجمع الرياضي، والخراب الذي وصلته المراحيض والأبواب، إذ لم تتحرك الشرك لاستغلال فترة غلق الملاعب طيلة سنتين لإصلاحها رغم أنها الجهة المكلفة بذلك، الأمر الذي أثر سلبا على ظروف استقبال الجماهير خلال المباراة الأخيرة، وكان إحدى أسباب الفوضى التي شهدتها بعض المدرجات، خاصة في ظل غلق المرافق الصحية بما فيها المرافق الخاصة بالمنصة المغطاة التي حددت تذاكر الولوج إليها في 100 درهم.
ودعت إدارة الفريق العسكري الشركة المكلفة بإصلاح وتهيئ الملعب إلى ضرورة الإسراع بالإصلاحات الضرورية في أقرب وقت، حتى يتم توفير جميع الظروف المناسبة لولوج سلس للجمهور العسكري إلى المجمع الرياضي والاستفادة من جميع مرافقه.
وتوصلت "لوماتان سبورت" بالعديد من الشكايات من قبل أنصار الجيش الملكي، يستنكرون خلالها سوء التنظيم التي ميزت مباراة الجيش الملكي والدفاع الحسني الجديدي الأحد الماضي، فضلا عن الخراب الذي وصلته مرافق المجمع الرياضي، الذي سبق له احتضان مباريات وطنية ودولية كبيرة، في مقدمتها مباريات المنتخب الوطني وكأس العالم للأندية في العام 2015.