وذكرت الوسائل أن الزلزولي خطف الأضواء خلال هذه المباراة، مبرزو أنه أظهر إمكانياته الكروية الخارقة، ومشيرة إلى أن الدولي المغربي جعل الكل يتحدث عن موهبته الكروية.
وجاء هدف الزلزولي على إثر هجوم انفرادي، بدأه من وسط الميدان، حيث تمكن من مرواغة عدد من لاعبي الفريق المنافس، إلى أن دخل مربع العمليات، حيث أرسل قديفة قوية عجز جوزيه خوان حارس ألكويانو في التصدي، مانحا بذلك التفوق لفريقه بهدفين مقابل هدف واحد، علما أن اللقاء انتهى لفائدة زملائه بثلاثة أهداف مقابل هدفين.
يشار إلى أن الزلزولي شارك في مجموعة من مباريات الفريق الأول للبارصا، مع بداية تشافي هيرناديز مهمة الإشراف على تداريب برشلونة بعد إقالة الهولندي رونالد كومان.