هاليلوزيتش يختار بنعبيد بدلا من التكناوتي

حسم الناخب الوطني وحيد هاليلوزيتش، في هوية الحارس الثالث للمنتخب الوطني الأول، باختيار المهدي بنعبيد حارس مرمى اتحاد الفتح الرياضي لمجاورة زميليه ياسين بونو، ومنير المحمدي، في مباراة الدور الفاصل المؤهلة للمونديال التي ستجمع منتخب أسود الأطلس بمنتخب الكونغو الديمقراطية ذهابا في ملعب الشهداء بالعاصمة الكونغولية كنشاسا في 25 من مارس الجاري، وإيابا في ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء في 29 من الشهر ذاته.

هاليلوزيتش يختار بنعبيد بدلا من التكناوتي

وتألق بنعبيد هذا الموسم ضمن صفوف الفتح بشكل لافت، ونجح في انتزاع الرسمية من زميله محمد أمسيف صاحب الخبرة والتجربة، والذي كان قد اختاره الحسين عموتة ضمن قائمة المنتخب الوطني الرديف الذي خاض نهائيات كأس العرب التي أقيمت في قطر.

وسجل الناخب الوطني حضوره في ملعب مولاي الحسن حيث تابع مجريات مباراة ديربي العاصمة التي جمعت اتحاد الفتح الرياضي بجاره فريق الجيش الملكي، وتابع عن كثب مستوى الحارس بنعبيد، واقتنع بمؤهلاته.

وجاء اختيار بنعبيد للانضمام إلى المنتخب الوطني لتعويض أحمد رضى التكناوتي، حارس مرمى الوداد البيضاوي الذي تراجع مستواه في الفترة الأخيرة، فضلا عن إصابة أنس الزنيتي حارس مرمى الرجاء البيضاوي، ما فتح المجال أمام المتألق المهدي بنعبيد لتسجيل حضوره لأول مرة مع المنتخب الأول.

يذكر أن المهدي بنعبيد يحظى باهتمام بعض الفرق من تركيا واسبانيا، التي ترغب في التعاقد مع الدولي الأولمبي خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.

وتصطدم رغبة الفرق المهتمة بالتعاقد مع بنعبيد، برغبة الفتح في استمراره لمواسم أخرى مع فريق العاصمة، سيما وأن عقد الحارس الثاني لفريق الفتح، محمد أمسيف ينتهي مع نهاية الموسم الجاري.

وترغب إدارة الفتح الرياضي من جهتها في الجلوس مع الحارس الواعد ووكيل أعماله عند نهاية الموسم الرياضي الجاري، بغرض تمديد عقده لفترة إضافية، علما أن العقد الحالي ينتهي مع متم يونيو من سنة 2023.