وأوضح الناخب الوطني، في حوار خص به قناة "إن وان" التي تبث في دول البلقان (صربيا، وكرواتيا، وسلوفينيا، والجيل الأسود، والبوسنة والهرسك)، أنه متفائل بقدرة المنتخب المغربي في تأمين حضوره في نهائيات كأس العالم المقرر إقامتها في قطر، وقال "نعم هناك بعض التخوف والقليل من الشك داخل المجموعة، ما يدفعنا للعب بحذر أمام منتخب الكونغو الديمقراطية، لكن أعتقد أن هذه الأمور تظل عادية في كرة القدم"، وزاد "ومن جهتي فكل شيء على ما يرام الآن، وأنا جد متفائل بقدرة المنتخب المغربي في بلوغ نهائيات كأس العالم قطر 2022".
واعترف المدرب البوسني بأن خوض مباراة الذهاب بأرضية من العشب الصناعي سيشكل بعض المتاعب للاعبيه، وقال "نعلم أننا سنلعب مباراة الذهاب في الكونغو الديمقراطية، وهي المباراة التي ستجرى بملعب الشهداء الذي يتوفر على أرضية من العشب الصناعي وهو أمر سيخلق للاعبين بعض المشاكل. كل شيء يكون مختلفا حينما يجري تغيير عشب الملعب، لكن سيكون مفروضا علينا التعامل مع هذه الظروف والتحضير للمباراة مع الأخذ بعين الاعتبار هذه المعطيات".
وأفاد الناخب الوطني أنه يركز أكثر على فريقه من التفكير في طريقة لعب الخصم، مشيرا إلى أن تفاصيل صغيرة ستحسم المباراة سواء ذهابا أو إيابا، وقال "لا يمكن أن تتوقع ما قد يحدث في المباريات الفاصلة، لأن هناك أمورا تحدث خلال المباراة تغير مجرياتها كليا"، وأضاف "أعتقد أن المباراة اختبار جيد لهذا الفريق الذي يمتلك عددا من اللاعبين الواعدين، والذين يمكنهم حمل المشعل خلال السنوات الثمانية المقبلة".
وحافظ الناخب الوطني على نفس الإجابة في ما يخص موضوع الدولي المغربي حكيم زياش، لاعب تشيلسي الإنجليزي، وقال "موضوع زياش انتهى بالنسبة لي، ولكن يجب أن يعلم الجميع أن الذين لا يحترمون المنتخب، لا مكان لهم بيننا"، وتابع "لا يمكن لأي لاعب أن يكون فوق مصلحة المنتخب الوطني، هذه هي الطريقة التي تصرفت بها في أي مكان اشتغلت فيه كمدرب".
يذكر أن المنتخب الوطني الأول سيلاقي في الدور الفاصل من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم منتخب الكونغو الديمقراطية ذهابا وإيابا، حيث سيحل الأسود ضيوفا على منتخب الكونغو في 25 مارس الجاري بملعب الشهداء في كنشاسا، على أن تجرى مباراة الإياب في 29 من الشهر ذاته بملعب محمد الخامس بالدار البيضاء.