الجيش يخصص 22 ألف تذكرة لمباراة المغرب الفاسي

أعلنت إدارة الجيش الملكي لكرة القدم، طرح 22 ألف و500 تذكرة، للمباراة التي ستجمعه بالمغرب الفاسي الأحد المقبل بداية من الثالثة زوالا، على ملعب المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، لحساب دور سدس عشر نهائي كأس العرش.

الجيش يخصص 22 ألف تذكرة لمباراة المغرب الفاسي

وخصص الفريق العسكري، بالتنسيق مع إدارة المغرب الفاسي والشركة الوطنية لإنجاز وتدبير الملاعب "سونارجيس" والسلطات المحلية، خمسة في المائة من مجموع التذاكر (ما يعادل ألف ومائة وخمسة وعشرون تذكرة)، للجمهور المصاوي، علما ان مجموع التذاكر التي طرحت للبيع تعادل نصف الطاقة الاستيعابية لمدرجات ملعب المجمع الرياضي بالرباط، وانطلقت عملية بيع التذاكر الخاصة بالمباراة، صباح اليوم الخميس، بمجموعة من نقاط البيع، ويتعلق الأمر بمتجر المركز الرياضي بالمعمورة، ومتجر ملعب الهلال بالرباط وشباك بالمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله.

وحددت أسعار التذاكر في 30 درهما للمدرجات المكشوفة و50 درهما للمنصة العادية، و100 درهم للمنصة الشرفية، علما أن بطاٸق الاشتراك ستكون صالحة لمتابعة المباراة، على أن تنتهي عملية البيع في الساعة 12 ظهرا من يوم الأحد المقبل، أي قبل  ثلاث ساعات من إجراء المباراة، على أن يتم فتح الملعب في وجه الجمهور للدخول بداية من الساعة 11 صباحا، إذ تم تخصيص المدخلين الشمالي والشرقي لجماهير الجيش الملكي والمدخل الجنوبي لجماهير المغرب الفاسي.

ونسقت إدارة الجيش الملكي لكرة القدم، مع "سونارجيس" من أجل تفادي الأخطاء التنظيمية، التي شهدتها مباراة الدفاع الحسني الجديدي لحساب الجولة 19 من البطولة الوطنية، إذ تقرر فتح أكبر عدد ممكن من البوابات لتسهيل عملية الولوج إلى المدرجات، بعد معاناة الجماهير العسكري خلال المباراة المذكورة، من الازدحام والتدافع بسبب فتح باب واحد فقط.

وقامت شركة تهيئة جهة الرباط المكلفة بأشغال تهيئة المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، بإصلاحات داخل مرافقه، في مقدمتها المرافق الصحية، من أجل استقبال الجمهور العسكري في ظروف أفضل، سيما أن مباراة الجولة 19، شهدت فوضى وازدحاما شديدا، نتيجة فتح بوابة وحيدة في وجه الجمهور، ماتسبب في اختناق كبير أرهق المناصرين الذين قدموا لحضور المباراة بعد عامين من إغلاق الملاعب بسبب وباء كورونا، إذ صدم الجمهور بالحالة السيئة، التي وصلتها مرافق المجمع الرياضي، والخراب الذي وصلته المراحيض والأبواب، إذ لم تتحرك الشركة لاستغلال فترة غلق الملاعب طيلة سنتين لإصلاحها رغم أنها الجهة المكلفة بذلك، الأمر الذي أثر سلبا على ظروف استقبال الجماهير وكان إحدى أسباب الفوضى التي شهدتها بعض المدرجات، خاصة في ظل غلق المرافق الصحية بما فيها المرافق الخاصة بالمنصة المغطاة التي حددت تذاكر الولوج إليها في 100 درهم.