فمباشرة بعد إعلان الحكم نبيل برقية عن انتهاء المباراة، بإقصاء الفريق العسكري، لكونه خسر اللقاء بهدفين دون رد، انطلقت أعمال تخريب، والنزول إلى أرضية الملعب، حيث جرى اتلاف المعدات الموجودة ذاخل أرصية الملعب.
وامتدت الأعمال والاستباكات بين جمهور الفريقين خارج الملعب، مما أدى إلى إصابات مختلفة الخطورة، واعتقال مجموعة من المتورطين.
ومن المنتظر ان يتعرض الجيش الملكي لعقوبات قاسية من طرف لجنة التأديب التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.