ووفق مصدر مطلع، فإن بعثة الفريق الأخضر تنتظرها رحلة طويلة وشاقة قد تستغرق أكثر من 18 ساعة، إذ ستضطر للتوقف بالعاصمة القطرية الدوحة، والتوقف هناك مدة لا تقل عن ساعتين قبل مواصلة السفر نحو مدينة جوهانسبورغ.
وأضاف المصدر ذاته أن إدارة الرجاء اختارت السفر عبر رحلة عادية نحو جنوب إفريقيا، بسبب إجراء إداري تفرضه سلطات الأخيرة بمنع الطائرات الخاصة المغربية دخول ترابها. وتشهد بعثة الفريق الأخضر غياب كل من متوسط الميدان، زكرياء الوردي، والظهير الأيمن، عبد الإله مذكور، بسبب الإصابة، إضافة إلى الحارس الجزائري، غايا مرباح، الذي لا يمكنه المشاركة في المنافسات القارية، إذ سبق أن لعب في الدور المؤهل للمجموعات مع ناديه السابق، شباب بلوزداد الجزائري، قبل انضمامه في الميركاطو الشتوي للرجاء البيضاوي. بالمقابل، تشهد لائحة الرجاء البيضاوي تواجد الجناح الأيسر زكرياء الهبطي، الذي أعاده إلى المدرب رشيد الطاوسي للمجموعة، بعدما استبعده ف البلجيكي مارك فيلموتس في وقت سابق، كما أن الحارس أنس الزنيتي بات جاهزا للعودة إلى الميادين، بعدما استرجع عافيته.
ويتطلع الفريق الأخضر للفوز على مضيفه فريق أمازولو للوصول إلى النقطة 12، وحسم بطاقة التأهل إلى ربع النهائي، بعدما تلقى هزيمة مفاجئة في المباراة الماضية أمام مضيفه حوريا كوناكري (1-2)، في حين يسعى الفريق الجنوب الإفريقي إلى تحقيق ثالث فوز، وبالتالي الحصول على فرصة التأهل للدور الموالي. وباتت عناصر المدرب رشيد الطاوسي مطالبة بتجنب الهزيمة في جنوب إفريقيا، لتفادي حسابات الجولة الأخيرة، إذ يحتل الفريق الأخضر صدارة المجموعة الثانية برصيد 9 نقاط، متبوعا بأمازولو ووفاق سطيف الجزائري، 6 نقاط، بينما يحتل حوريا كوناكري أسفل ترتيب المجموعة برصيد 3 نقاط . ويرى بيني مكارثي، مدرب أمازولو، أن مجموعة فريقه في دوري أبطال إفريقيا باتت مفتوحة على جميع الاحتمالات.
وقال في تصريح إعلامي، "الفوز على فريق الرجاء في الجولة المقبلة سيمنحنا فرصة التأهل إلى الدور الموالي، لدينا كافة الحظوظ للعبور إلى دور الربع، خاصة أننا سنستقبل الفريق المغربي في ملعبنا". وتابع "ندرك صعوبة مواجهة فريق الرجاء، إلا أننا نحن نؤمن بإمكانياتنا، وسنحاول بكل قوة تحقيق مرادنا، وإضافة 3 نقاط لرصيدنا".