المصادقة على التقريرين المالي والأدبي خلال الجمع العام

بلغ مجموع مداخيل الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، خلال الموسم الرياضي الماضي، ثمانية ملايير و658 ألف مليون سنتيم، بتسجيل زيادة صغيرة مقارنة بالموسم الذي سبقه، في حين بلغت المصاريف ستة ملايير و221 مليون سنتيم، لتحقق الجامعة فائضا قارب ملياري سنتيم، حسب ما كشف عنه التقرير المالي المعروض خلال الجمع العام العادي، المنعقد الأربعاء بمقر الجامعة بمدينة الرباط، بحضور غالبية ممثلي الأندية الوطنية والجمعيات والعصب الجهوية، التي يخول لها القانون الحضور للمشاركة والتصويت في فعالياته.

المصادقة على التقريرين المالي والأدبي خلال الجمع العام

في المقابل، كشف التقرير الأدبي للجامعة أن الموسم الرياضي الماضي سجل انخراط 19482 عداء وعداءة، في جميع الفئات العمرية، ضمنها الفئات الصغرى بنسبة عالية فاقت 52 في المائة، بالنسبة إلى البراعم والفتيان والشباب، في الوقت الذي بلغ عدد الجمعيات المنخرطة 280، مؤكدا أن جميع الاندية المنخرطة تشارك بشكل فعلي في جميع التظاهرات الوطنية التي تجرى تحت لواء الجامعة.

وأوضح المصدر ذاته، أن الموسم الماضي عرف وتنظيم 216 مسابقة، و13 ملتقى جهوي و12 فيدرالي، شارك فيها 216 ناديا و44517 عداء، حيث لعب التحفيز المالي دافعا قويا للجمعيات والاندية من أجل المشاركة المكثفة رغم الظروف الصحية، والإجراءات الاحترازية لمواجهة وباء كورونا، التي واكبت التنظيم، للمشاركة المكثفة للأندية والعدائين، ما ساهم في تحقيق العديد من الإنجازات.

وكشف التقرير الأدبي أن مراكز التكوين الجهوية والاكاديمية الدولية محمد السادس بمدينة إفران، احتضنت تكوين 79 عداء، في مختلف التخصصات وهي المسافات القصيرة والمتوسطة والطويلة والقفز، تحت إشراف 23 مدربا،  كما تابع 75 عداء تأطيرهم بالمعهد الوطني لألعاب القوى بالرباط، تحت إشراف 11 مدربا، في الوقت الذي بلغ العدد الإجمالي للاستشارات الطبية 2780، منها 837 في الطب الرياضي والعام، في حين وصلت خدمات التدليك 1943.

وصادق الجمع العام للجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى بالإجماع، على جميع النقط المدرجة للتصويت، في الجمع العام، الذي بحضور ممثل واحد فقط عن كل نادي وجمعية، وفي غياب وسائل الإعلام الوطنية، فيما تعذر عن بعض الاندية الحضور، حيث حرصت الجامعة على تجنب الاكتظاظ بالنظر إلى حجم القاعة المخصصة للجمع العام، تطبيقا للإجراءات الاحترازية في ظل استمرار وجود الوباء، تطبيقا لتوصيات السلطات الصحية المختصة.