ويدخل الفريق الكتالوني المباراة منتشياً بسلسلة من النتائج الإيجابية والعروض الهجومية الرائعة توّجها بإلحاق هزيمة مريرة بغريمه التقليدي ريال مدريد في عقر داره برباعية نظيفة، ليعلن عودته القوية إلى الساحة بعد فترة تراجع فيها مستواه.
ولم ينهزم برشلونة في آخر 13 مباراة في مختلف المسابقات و14 توالياً في الدوري.
ويسعى برشلونة إلى تحسين سجله في مواجهة الفرق الألمانية على أرضها في المسابقات الأوروبية، لأنه خاض 6 مباريات فاز في واحدة فقط وتعادل مرتين وخسر ثلاثاً.
ومنذ أن استلم تشافي تدريب فريقه السابق في نوفمبر الماضي، ارتقى البارصا من المركز التاسع إلى الثاني بعد فوزه على إشبيلية 1-0، الأحد الماضي بهدف رائع للاعب وسطه الشاب بيدري، ليعتلي الوصافة على حساب النادي الأندلسي.
وعموماً، يتألق في صفوفه لاعبوه الجدد في خط المقدمة وهما الغابوني بيار-إيميريك أوباميانغ وفيران توريس المنتقلان إليه في فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة من أرسنال ومانشستر سيتي الإنجليزيين توالياً كما استعاد الجناح الفرنسي عثمان ديمبيلي مستواه السابق.
وكان برشلونة تفوق على غلطة سراي التركي في ثمن النهائي ونابولي الإيطالي في الملحق المؤهل إليه.
أما فرانكفورت الذي يحتل مركزاً وسطا في الدوري الألماني، فسبق له بلوغ نصف نهائي هذه المسابقة عام 2019 وخسر أمام تشيلسي الإنجليزي الذي توج باللقب كما أنه اجتاز فريقاً إسبانياً آخر في الدور السابق هو ريال بيتيس.
تبرز مباراة وست هام الإنجليزي مع ليون الفرنسي على ملعب لندن الأولمبي وأزاح وست هام عقبة مهمة في الدور السابق عندما أطاح بإشبيلية الإسباني الاختصاصي في هذه المسابقة بعد أن توج بلقبها 6 مرات (رقم قياسي)، كما منعه من خوض النهائي المقرر على ملعبه "رامون سانشيس بيسخوان" في 18 مايو المقبل.
وتبدو المواجهة متكافئة بين لايبزيغ الألماني وضيفه أتالانتا الإيطالي وكلاهما تألق في المسابقات الأوروبية في الموسمين الأخيرين وبلغ لايبزيغ نصف نهائي دوري الأبطال موسم 2019-2020 وخسر على يد باريس سان جرمان الفرنسي، وأتالانتا ربع النهائي في الموسم ذاته وخرج على يد سان جرمان أيضاً. كما أن كليهما نافس على المراكز الأولى في الدوري المحلي في المواسم الأخيرة ويلتقي براغا البرتغالي على أرضه مع رينجرز الاسكتلندي.