ويدخل الفريق الأحمر المباراة برغبة أولا تأكيد النتائج الإيجابية التي وقع عليها في الجولات الأخيرة، وثانيا مواصلة مسيرته في هذه المسابقة، والوصول إلى منصة التتويج التي غاب عنها منذ موسم 2000-2001، وثالثا لتكون فرصة لرفع منسوب التنافسية والجاهزية قبل مباراة شباب بلوزداد الجزائري الأسبوع المقبل برسم ذهاب ربع نهائي دوري أبطال إفريقيا.
ومن جهته، تحذو شباب المحمدية الرغبة ذاتها في الفوز لكن من أجل تتويح موسمه الرياضي الحالي بلقب، يمكنه من التطلع الموسم المقبل إلى التنافس على لقب الدوري، الذي لم يتذوق طعمه منذ الجيل الذهبي للشباب فرس واعسيلة والمرحوم الطاهر الرعد.