لقجع:لا وجود لأي شئ يحرم زياش من المشاركة مع المنتخب

اكد فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، خلال الاجتماع الذي عقده الثلاثاء المكتب المديري، أنه إلى حدود اللحظة الراهنة أن وحيد هاليلوزيتش هو مدرب الأسود، مشيرا إلى أن لا وجود لأي شئ يمنع حكيم زياش من اللعب للمنتخب الوطني.

لقجع:لا وجود لأي شئ يحرم زياش من المشاركة مع المنتخب

وقال لقجع خلال تطرقه في الكلمة التي القاها خلال هذا الاجتماع بخصوص المنتخب الوطني "لكي تكون الأمور واضحة، وكما كنت دائما أقول...لما يتعلق الأمر بالمنتخب الوطني، لا مكان للموقع أو الموضع للأشخاص، سوا تعلق الأمر بوحيد أو أنا كرئيس الجامعة، أو بمساعدي وحيد، أو الطاقم المصاحب لوحيد...كلما دعت الضرورة أو تبين بأن تغيير شخص ما، سوف يدفع المنتخب الوطني إلى الأمام، ومادمت على رأس الجامعة فلن أتردد دقيقة واحدة، خاصة عندما تحصل القناعة، بأن أقدم على هذا التغيير الضروري"، وواصل "فوحيد وفي هذا اللحظة التي نتكلم فيها، هو مدرب المنتخب الوطني، ومن أجل رفع كل لبس، وتوضيح الأمور، وقول الحقيقة كما هي، فقبل أن يسافر في الثالث من رمضان، كان لي لقاء معه دام لأكثر من ساعتين، تحدثتا فيه حول الآفاق المستقبلية للمنتخب الوطني، والاختيارات التي تمت في قطر من أجل توفير الظروف للمعسكر الذي سيقيمه المنتخب الوطني في الدوحة العاصمة القطرية، إل جانب مجموعة من الأمور الأخرى...وهذا كان آخر لقاء معه، الآن وحيد هو في عطلة وسيعود في الأسبوع الأخير من رمضان، وعلى امتداد هذه الفترة لم يكن هناك لا شنآن ولا اختلاف ولا شيء آخر بيننا".

وكشف لقجع "الآن ومن منطلق قناعتي الشخصية، وبطبيعة الحال لابد ان يكون لها أثر على ارض الواقع، هو أن أبواب المنتخب الوطني مفتوحة أمام كل اللاعبين، مهما كان الاختلاف مع أي لاعب، ومهما كانت الظروف المحيطة بوجود علاقة متوترة في ظروف ما، فلا يحق لاي شخص أن يحرم لاعبا مغربيا من  اللعب مع المنتخب، فلا حكيم زياش ولا نوصير مزراوي، ولا عبد الرزاق حمد الله ولا اللاعبين الآخرين، ولا ماليح لاعب فيورنتنيا ولا ديوب لاعب موناكو، كل اللاعبين المغاربة، أبواب المنتخب الوطني مفتوحة في وجوههم، وهذه المسألة غير قابلة للنقاش، لا مع وحيد ولا مع غيره...بطبيعة الحال هذا النقاش ما كان علينا أن نفتحه بالتزامن مع خوض المنتخب الوطني الإقصائيات، ولكن اليوم لدينا الوقت الكافي...وعندما يعود وحيد، سنضعه في الصورة الكاملة، ونبسط له الأمور بكل صراحة ووضوح، لأنني أعتقد وأومن بأن هؤلاء اللاعبين، مهما أخطأوا وكيفما كانت طبيعة سوء الفهم فلا يمكن نيسان أنهم اختاروا الدفاع عن قميص المنتخب الوطني، بل ولعبوا له، ولبوا دعوة المنتخب في ظروف معينة، لهذا فالمعيار والمقياس الوحيد الذي سيمكن هذا  اللاعب من التواجد مع المنتخب أو العكس هو مستواه أثناء اختيار تشكيلة المنتخب، وهذه مسألة أساسية. فهذا النقاش هو ما نعتزم فتحه مع الطاقم التقني في ظروف واضحة، علما أن هذا التوجه كان موجودا دائما. ومرة أخرى أؤكد أن العلاقة مع وحيد لم يشبها أي خلل منذ البداية، وبالتالي فالأمور هي في الطريق الصحيح...فهذه الاختيارات لا مجال للإشاعة فيها ولا البوز ولا لقال ويقال بل فيها فقط الوضوح والبلاغ الرسمي، فالوضوح هو ما قلته اليوم، ثم إن ملف عودة اللاعبين، دائما كان مفتوحا، وأعتقد انه علينا جميعا أن نشتغل في اتجاه أن يصل المنتخب الوطني في أحسن الأحوال في شهر نونبر، لأن هدف جلالة الملك والمغاربة قاطبة هو أن نسير إلى أبعد الحدود في نهائيات المونديال ونشرف كرة القدم المغربية والقارة الإفريقية، لهذا الموضوع بالنسبة إلي ليس فيها أي إبهام، وغير قابل لا للإشاعة أو للبوز. فوحيد هو مدرب المنتخب الوطني، يربطه عقد مع الأخير والجامعة الملكية لكرة القدم، والعقد واضح في هذا الباب، حيث يسير إلى أنه إذا كان أحد الطرفين غير متفق حول شئ ما بإمكانه الرحيل"، واسترسل "ودائما من منطلق قناعتي، فلا يجب أن نعاقب اللاعب مزراوي مدى الحياة، بل يمكن أن نحرمه مثلا من معسكرأو اثنين، ثم  لا وجود لاي شئ يحرم زياش من المشاركة مع المنتخب المغربي، وما ينطبق على هذين اللاعبين يطال أيضا حمد الله وماليح"، وتابع "فالمطلوب حاليا في ظل هذه الوضعية هو إيجاد الآليات لكي يكون الطاقم التقني والمنتخب الوطني في أحسن الظروف في شهر نونبر، والعلاقة مع وحيد إلى حدود 10 رمضان طبيعية، ولا يعلم مستقبلها إلا الله، وبخصوص المستقبل فأنا أقول ما ينبغي أن يكون عليه المنتخب الوطني، أي أن يكون معززا بحميع عناصره، وأن تكون الأجواء داخله جيدة، والطاقم التقني في أعلى مستوى لكي يتمكن المنتخب الوطني من الذهاب بعيدا في هذه المسابقة العالمية. المهم، عندما يعود وحيد، سوف نطور هذه النقاشات وسأخبر أعضاء المكتب المديري، إلى أين وصلت الأمور، وأستمع إلى وجهات نظرهم، لنتحذ القرارات الضرورية. فليس مهما أن ييقى هذا أو ذاك أو أن ياتي فلان أو علان، المهم هو أن نهييء الشروط الضرورية للمنتخب الوطني، مع وحيد وبتصور آخر فأهلا وسهلا ومرحبا، بدون وحيد أو أنا أوأنتم، فالمنتخب الوطني يجب ان يواصل مسيرته لكي يكون في قمة جاهزيته شهر نونبر، وهذا هو الهدف الذي علينا جميعا أن نشتغل عليه. وبالنسبة إلي ما عدا هذه الحقائق الذي صرحت بها بوضوح، أعتبر ما يقال خارجها  إشاعة ولا أساس لها من الصحة، مع التشبث بالثوبت التي قلتها آنفا، مع التذكير بأن دورنا مع الطاقم التقني هو تذويب الخلافات لتحقيق أفضل النتائج".