وكان الفريق البركاني انهزم (1-2)، في الذهاب بملعب الجيش بالسويس، رغم أن الفريق المصري أنهى المواجهة بتسعة لاعبين فقط.
ويحتاج الفريق البركاني للفوز بهدف واحد دون رد وبأكثر من ذلك، من أجل حسم التأهل للدور نصف النهائي من المسابقة القارية الثانية.
ولذلك، سيسعى لاعبوه إلى تدارك الموقف، خصوصا بعد الانتقادات التي طالتهم، عقب الهزيمة بمصر، تماما مثل مدرب الفريق، الكونغولي فلوران إيبينغي، الذي لم يكن راضيا على الكيفية التي أنهى بها لاعبوه آخر دقائق مواجهة الذهاب.
في المقابل، حل فريق البورسعيدي المصري بمدينة الدارالبيضاء، يوم الخميس الماضي، واختار المكوث بمدينة المحمدية التي احتضنت تداريبه كاملة، إلا أنه استاء من الاستقبال السيئ وغير اللائق، الذي خصه به مسؤولو نهضة بركان.
وأوضح الفريق المصري، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، أنه خاض أول حصة تدريبية له بمدينة المحمدية، وأنه تعرض لموقف لا يحسد عليه من خلال انقطاع التيار الكهربائي بملعب التداريب التابع لملعب البشير. كما عبر علي الطرابيلي، رئيس بعثة الفريق المصري، عن استيائه من تجاهل مسؤولي نادي نهضة بركان لبعثة المصري، وهو الأمر الذي اعتبره منافيا، تماما، للتقاليد المتعارف عليها في هذا الشأن.
ولم يتردد الفريق البركاني في الرد على هذا الاتهام، وأصدر، بيانا رسميا لتوضيح الأمر، وقال "أولا، نجدد الترحاب ببعثة المصري في بلدهم الثاني، ولن ندخر جهدا في توفير كل الظروف الملائمة لهذا العرس الرياضي الأخوي. وثانيا، نوضح للرأي العام أن إدارة نهضة بركان وفرت واقترحت على بعثة البورسعيدي ملعبا بعشب طبيعي، مجهزا بالمرافق المطلوبة بما فيها الإنارة في أكاديمية حديثة التجهيزات والتي لا تبعد إلا دقائق عن المدينة، وعن ملعب المباراة الرسمية، إلا أن بعثة البورسعيدي رفضت، وقررت الإقامة في مدينة المحمدية التي تبعد 600 كيلومتر وفي ملعب ملحق للملعب الرئيسي". وأكد المصدر ذاته أن إدارة نهضة بركان لا تملك أي سلطة على الملعب التابع لفريق شباب المحمدية، وليست لها أي مسؤولية فيما حدث من خلل على صعيد الإنارة في بعض فترات الحصة التدريبية.