وحسب مصادر "لوماتان سبورت" فإن العدائين الخمسة الذين تخلفوا عن بعثة المنتخب الوطني المدرسي للعدو الريفي، بينهم عداءة واحدة، ينتمون جميعهم إلى مراكز التكوين الجهوية التابعة للجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، ويواصلون مسارهم الدراسي بمختلف الثانويات الوطنية، إذ ينتمي العداؤون الذكور إلى مركز بنغرير الجهوي، بينما تنتمي العداءة إلى مركز تحناوت ضاحية مدينة مراكش.
وسبق للرياضة المدرسية، أن شهدت حادثا مماثلا شهر فبراير الماضي، خلال المشاركة في بطولة العالم الجامعية بالبرتغال، حيث شهدت بدورها تخلف عدائين عن بعثة المنتخب الوطني للرياضة الجامعية، وعلى مستوى الرياضات الأخرى، تكررت حوادث "حريك" الرياضيين موسميا، الذين ينتمون للمنتخبات الوطنية، خلال مشاركات المغرب في منافسات وبطولات ودوريات رسمية أو إعدادية في دول أوروبا وأمريكا الشمالية.