وقال القادوري في حوار مع موقع "العربي الجديد"، نتحدث أولا عن عبد الرزاق حمد الله، أرى أنه لم يستبعَد، بل هو من قرر مغادرة معسكر المنتخب قبل أيام من كأس أفريقيا عام 2019. أما حكيم زياش ونصير مزراوي، فهما لاعبان مهمان في تشكيلة المنتخب المغربي، وعلى المدرب أن يوجه إليهما الدعوة لمساندة زملائهما خلال نهائيات كأس العالم المقبلة قطر 2022".
وتحدث القادوري في الحوار ذاته، عن حظوظ الأسود في نهائيات النسخة 33 من مونديال قطر 2022، قائلا "المنتخب المغربي حظوظه قائمة في مجموعة تبقى معقولة إلى حد كبير، في النسخة الماضية كنا في مجموعة قوية تضم إسبانيا والبرتغال وإيران، ومع ذلك تركنا انطباعا جيدا للغاية. مواجهتنا لكل من بلجيكا وكرواتيا ستكون صعبة، ولكن لدينا الثقة في اللاعبين لتحقيق نتائج إيجابية وضمان التأهل إلى الدور الثاني".
وجدد القادوري رغبته في العودة إلى صفوف أسود الأطلس، مستدركا أن تركيزه في الوقت الحالي منصب على استعادة عافيته، مشددا على أن حلم كل لاعب يبقى اللعب للمنتخب الوطني، "كان لي شرف الدفاع عن قميص المنتخب الوطني المغربي الغالي، وقد غبت كثيراً للسبب نفسه، وهو الإصابة، لكن بكل صراحة، وحتى أكون صريحاً مع نفسي، تفكيري الآن في استعادة عافيتي. هذا هو هدفي الأول، وبعد ذلك بإمكاني أن أتألق ويكون طريق المنتخب مفتوحاً أمامي، الجاهزية مهمة جدا لأي لاعب، واللعب للمنتخب حلم الجميع، لكن يجب أن تُقدم الإضافة للقميص. لهذا أريد أن أكون جاهزاً أولا....ضيعت على نفسي الكثير من الوقت، والمؤكد أنني سأعود بقوة قريباً إن شاء الله، أشكر فريقي على كل شيء".