فاز لايبزيغ في طريقه إلى المربع الذهبي على أبرز الأندية الأوروبية في الأدوار الإقصائية فأخرج ريال سوسيداد الإسباني في دور الـ16 (2 - 2 ذهاباً و3 - 1 إياباً)، ثم أتالانتا الإيطالي بمجموع المباراتين 3 - 1 في ربع النهائي، لكنه اضطر إلى بذل جهود مضاعفة خارج عرينه بعدما سقط في فخ التعادل على أرضه في المباراتين.
ويعود نادي ألمانيا الشرقية سابقاً إلى معقله لخوض ذهاب نصف النهائي، على أمل أن يحقق نتيجة مماثلة لتلك التي حققها عندما واجه فريقاً أسكوتلندياً للمرة الأخيرة، وكان ذلك أمام سلتيك في موسم 2018 - 2019 في دور المجموعات لمسابقة "أوروبا ليغ" حين فاز على أرضه 2 - 0 ذهاباً ثم خسر 1 - 2 إياباً.
ورغم أن رانجرز سيخوض اللقاء من دون مهاجمه الكولومبي ألفريدو موريلوس المصاب، يدرك مدرب لايبزيغ دومينيكو تيديسكو جيداً قدرات منافسه بقيادة المدرب الهولندي جيوفاني فان برونكهورست.
وبإمكان رانجرز أن يستغل واقع أن لايبزيغ الذي يحقق نتائج رائعة مذ تسلم تيديسكو المهمات الفنية ليقوده إلى نهائي الكأس المحلية، لم يفز سوى في مباراتين من السبع الأخيرة على أرضه، إضافة إلى غياب الثلاثي المجري فيلي أوروبان والفرنسي محمد سيماكان والسلوفيني كيفن كامبل للإيقاف.
في اللقاء الآخر، يعود أبرز انتصار أوروبي لفريق وستهام أمام نادٍ ألماني إلى عام 1965 في نهائي كأس الكؤوس الأوروبية وذلك عندما فاز على ميونيخ 1860 بنتيجة 2 - 0 على ملعب ويمبلي الشهير.
وكان مويز مدرب ويستهام أراح أبرز لاعبيه خلال الخسارة في ديربي لندن أمام تشيلسي 0 - 1 ضمن منافسات الدوري المحلي، الأحد الماضي ضمن منافسات الجولة الرابعة والثلاثين، ورغم أن وستهام فاز في مباراتين فقط من السبع الأخيرة، فإن الأهم تحقق أمام ليون الفرنسي بفوزه عليه 3 - 0 إياباً في ربع النهائي (تعادلا 1 - 1 ذهاباً) ليضمن لنفسه مقعداً في المربع الذهبي.
ويغيب عن خط الدفاع في تشكيلة وستهام الفرنسيان كورت زوما وعيسى ديوب والإيطالي أنجيلو أوغبونا للإصابة، مقابل عودة مدافعه المخضرم آرون كريسويل (32 عاماً) للتشكيلة بعد الإيقاف إثر طرده أمام ليون ذهاباً.
في المقابل، أدهش فرانكفورت عالم الكرة المستديرة عندما نجح في إقصاء برشلونة الإسباني، أبرز المرشحين لرفع الكأس، في ربع النهائي بفوزه عليه 3 - 2 إياباً في معقله في كاتالونيا نوكامب، بعد تعادلهما 1 - 1 ذهاباً.
وعلى غرار وستهام، فاز فرانكفورت على مواطنه بوروسيا مونشنغلادباخ ليرفع الكأس الأوروبية الوحيدة في سجله، وكان ذلك في نهائي كأس الاتحاد الأوروبي التي أحرزها بأفضلية الأهداف خارج أرضه في عام 1980.