"التراس عسكري" تدافع عن المعتقلين وتعلن انخراطها في حملات توعية
طالبت مجموعة "إلتراس عسكري" المساندة للجيش الملكي لكرة القدم، بالبراءة لأفراد الجمهور العسكري الذين لم يثبت في حقهم بأدلة ملموسة، الضلوع في أعمال التخريب والشغب التي كان مجمع مولاي عبد الله بالرباط مسرحا لها عقب مباراة الجيش و المغرب الفاسي لحساب سدس عشر كأس العرش، في مقدمتهم المشجعان عمر وسفيان "كابو" الجمهور العسكري.
وجددت المجموعة رفضها للشغب وطالب باحترام السير العادي للمسطرة القانونية و كافة مراحل المحاكمة مع تمتيع المعتقلين، الذين لم يثبت في حقهم بدلائل مادية أو الذين لم يظهروا في تسجيلات كاميرات المراقبة بالمجمع الرياضي، بالسراح المؤقت ما دامت جميع الضمانات متاحة، لوقف معاناة أسرهم وعائلاتهم.
ولم ينس بيان "ألتراس عسكري" تجديد مطالبته برحيل إدارة الفريق، وانتقاد موقفها السلبي من الأحداث التي توالت على الفريق وجمهوره في الأسابيع الماضية، كما دعا الفصيل المشجع للجيش الملكي هي الجمهور العسكري بكل فئاته بمراجعة نفسه، والقيام بـ"وقفة مع الذات من أجل تحليل الوضع والخروج بخلاصة مفادها أن ما يهمنا هو مصلحة النادي و مكانته، و أن هذا الدرس يجب أن يُستوعب لكي لا نسمح بفتح الباب أمام المتربصين و الأعداء من أجل نفث سمومهم و تصفية حساباتهم تجاه هوية النادي و جمهوره"، كما حثت المجموعة على عدم الانسياق وراء الاستفزازات و الخطابات التحريضية و التحلي بالنضج و الرزانة، معلنة انخراطها بقوة في حملات تأطير وتوعية الجماهير.