واستغربت جماهير الجيش الملكي إصرار مديرية التحكيم على تعيين الحكم ذاته، في مباراة الكلاسيكو للموسم الثالث على التوالي، معتبرة أن الجامعة واجهزتها لا تعير أي اعتبار لاحتجاجات الاندية الوطنية وخاصة لاحتجاجات الفريق العسكري، بالرغم من تضرره من توالي الاخطاء التحكيمة في المباريات التي يخوضها امام بعض الاندية.
ولم يكن التمسماني يمتلك التجربة والخبرة الكافيتان حينما عينته مديرية التحكيم لقيادة الكلاسيكو قبل موسمين، حيث استنكر حينها الجيش الملكي تعيين حكم يفتقد للتجربة لإدارة مباراة من حجم الـ"كلاسيكو"، التي يلزمها حكم يجر وراءه تجربة كبيرة حتى يتمكن من قيادة مواجهة مماثلة إلى بر الأمان، حيث أظهرت اللقطات التي أرفقتها في ملفي احتجاجاتها السابقة تجاهل الحكم للكثير من الأخطاء ضد لاعبي الفريق العسكري، بالمقابل الصرامة في التعامل مع تدخلات لاعبي الجيش، فضلا عن تساهله في منح بطاقات لبعض التدخلات العنيفة في حق اللاعبين، والتغاضي عن حركات استفزازية للحكم كشده من القميص.