البلاغ جاء حاملا، من جهة نفيا، أي تكذيب ما راج وتدوول حول الموضوع، ومن جهة أخرى توضيحا في صيغة تأكيد بخصوص وجود هاليلوزيتش في عطلة خاصة خارج المغرب.
كان من المفروض أن يكون هذا التعامل حاضرا في كل ما يتعلق بالمنتخب الوطني أو كرة القدم الوطنية بشكل عام، من موقع أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، هي الجهاز الوصي، وبالتالي من هذه الزاوية، عليها أن تقوم بدورها التواصلي، التوضيحي- التأكيدي- التكذيبي...ليس بطبيعة الحال، في جميع كل ما ينشر أو يقال أو يتداول... بل على الأقل في المسائل التي تحظى باهتمام الرأي العام الرياضي بمختلف تلاوينه.
المهم، نتمنى أن تواصل جامعة الكرة، السير على هذه الخطى، لأن من شأن ذلك أن يمنحها المزيد من المصداقية، وبالتالي تصبح مرجعية في ما يخص رياضة كرة القدم في كل فئاتها، على مستوى الأخبار.
الآن، دخلنا العد العكسي، وفق ما ذهب إليه فوز لقجع في الاجتماع الأخير للمكتب المديري لجامعة كرة القدم، بخصوص موضوع هاليلوزيتش، حيث أكد أنه سيجتمع مع الناخب الوطني فوز انتهاء عطلته الخاصة وعودته إلى المغرب.
ننتظر بفارغ الصبر، هذا اللقاء، لكونه يأتي في سياق تميز في الأونة الأخيرة بالكثير من التصريحات، مصطفى حجي، وأمين حارث، وباتريس بوميل مساعد المدرب السابق للأسود هيرفي رونار، وهاليلوزيتش، وفوزي لقجع...وبالتالي نتطلع إلى أن يتم توضيح الكثير من الأمور من طرف المكتب المديري للجامعة، لأن لقجع أكد أنه بعد الجلوس مع هاليلوزيتش سيعود إلى المكتب المديري لعرض ما أسفر عنه اللقاء – التوضيحي، وذلك لاتخاذ القرار المناسب، الذي يجب أن يستحضر التوابث التي شدد عليها لقجع.
"ديما مغرب"