قمة واعدة بين الرجاء والدفاع الجديدي

يستقبل فريق الرجاء البيضاوي لكرة القدم، مساء غد الجمعة، انطلاقا من الثامنة والنصف، بملعب محمد الخامس بالدارالبيضاء، ضيفه الدفاع الحسني الجديدي، ضمن الجولة 23 من منافسات البطولة الاحترافية الأولى.

قمة واعدة بين الرجاء والدفاع الجديدي

 ويحتل الفريق الأخضر المركز الثاني في سلم الترتيب العام برصيد 46 نقطة على بعد 3 نقاط من المتزعم، الوداد البيضاوي، فيما يحتل الدفاع الحسني الجديدي المركز السابع برصيد 30 نقطة.

ويسعى فريق الرجاء إلى تحقيق الفوز ومواصلة المنافسة على لقب البطولة الاحترافية الأولى، خاصة أنه سيستعيد خدمات لاعبين بارزين، ويتعلق الأمر بمتوسط الميدان، عمر العرجون، والمدافع مروان الهدهودي، والظهير الأيمن عبد الصمد البدوي، بعدما استعادوا عافيتهم من إصابات مختلفة لحقت بهم. كما أن اللاعب سفيان بنجديدة بات جاهزا، بعدما غاب عن حصتين تدريبيتين، بسبب وفاة والده، إضافة إلى محمد مورابيط وعبد المنعم بوطويل، اللذان استئنفا التداريب، بعدما غابا عن الحصص التدريبية الأخيرة، لأسباب انضباطية.

وستمنح عودة اللاعبين المصابين للمدرب رشيد الطاوسي إمكانية الاعتماد على تشكيلة متكاملة، من أجل تحقيق نتيجة إيجابية أمام الجماهير الرجاوية الغاضبة منذ الخروج المرفوض من نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا أمام الأهلي المصري. ويرى الجزائري عبد الحق بنشيخة، مدرب الدفاع الحسني الجديدي، أن المباراة ستكون صعبة للغاية، مشبها إياها بـ"الكلاسيكو" بالنظر إلى قيمة الفريقين. وشدد بنشيخة، في تصريح إعلامي، على أن مواجهات الفريقين تتميز دائما بالضغط العالي والتنافس الشديد بينهما، مضيفا أن استعدادات فريقه كانت جيدة وعادية، قائلا "رغم أن المواجهة قوية إلا أن الاستعدادات كانت عادية جدا، ومرت في ظروف متميزة. وأعتقد أن خصوصية المباراة تكمن في هوية الخصم وقاعدته الجماهيرية الكبيرة".

وأوضح بنشيخة أن ما يشغله، حاليا، في مثل هذه المواجهات، النهج التكتيكي الذي سيمكنه من تحقيق نتيجة إيجابية.

وسيفتقد الفريق الدكالي لجماهيره الوفية، إذ أعلن فصيل "دوس كالاس"، المساند للفريق الدكالي مقاطعته للمباريات المقبلة، بداية من القمة أمام الرجاء البيضاوي بملعب محمد الخامس. وأكد إلتراس "دوس كالاس"، في بلاغ نشره عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، أنه اتخذ هذا القرار بعد "القمع والمعاملات اللا إنسانية التي تحط من كرامة الإنسان قبل أن يكون مشجعا، والشطط في استعمال السلطة في تجل واضح لأساليب ترهيبية بهدف السيطرة والتحكم وإخضاع الجماهير، بعدما عادت لتزيين المدرجات بأحسن صورة. وسيرا على النهج الدائم والمبدأ الثابت "المجموعة للفرد والفرد للمجموعة"، وبعد تحريك مذكرات بحث في حق العديد من نواة المجموعة بتهم لا أساس لها من الصحة، قررت مجموعة "دوس كالاس" مقاطعة المباريات المقبلة إلى أجل غير مسمى، وما مقاطعتنا للمباريات إلا حرقة على كرامة المشجع المغربي بصفة عامة، والجديدي بصفة خاصة".