ويسعى جمهور مازيمبي دائما للتأثير على الفرق المنافسة بكل الوسائل، كما يعاني الضيوف من أرضية الملعب ذات العشب الاصطناعي الرديء، هو ما يعطي دائما امتيازا للمحليين.
فعلى مدار العقد الأخير لم ينهزم مازيمبي على ملعبه ووسط أنصاره سوى مرتين سنة 2009، حين تعثر أمام الهلال السوداني بهدفين دون رد، في إياب نصف نهائي دوري ابطال افريقيا، وسنة 2021 أمام صان داونز الجنوب الإفريقي في دور المجموعات من المسابقة نفسها.
وتعرف الفرق المغربية جيدا المعاناة التي لاقتها في الملعب الموجود وسط أحياء شعبية والمضايقات التي تقع خارجه على غرار الوداد والرجاء البيضاويين والفتح الرياضي، والتي لم تتمكن من العودة بنتيجة إيجابية في رحلتها إلى لوبومباشي.
وسعى مسؤولو نهضة بركان إلى وضع احتياطات وإجراءات لتفادي تعرض اللاعبين للاستفزاز وكل ما من شأنه أن يفقدهم التركيز، جما جرى الاستعانة بطائرة خاصة للتنقل إلى العاصمة الكونغولية، إذ ينتظر أن تحل البعثة البركانية بها اليوم الخميس.
ورغم تعرضه لحادث سير مؤخرا رافق المدرب فلوران إبينغي نهضة بركان، حيث برمج حصتين تدريبيتين ستكون الأولى غدا الجمعة، ويجري الثانية يوم السبت على ملعب المباراة.