وأشارت المصادر إلى أن المدرب البرتغالي بواش يوجد في أحد فنادق العاصمة الرباط، تمهيدا لاعلانه مدربا جديدا للمنتخب الوطني المغربي، خاصة وأنه في عطالة منذ أزيد من سنة، بعد استقالته من تدريب فريق مارسيليا الفرنسي بسبب سياسة الفريق الرياضية وكيفية اجرائه للتعاقدات بالميركاتو، إضافة إلى أن فترة توليه تدريب مارسيليا تزامنت مع اشراف المغربي ناصر لارغيت على الإدارة الرياضية للفريق الفرنسي.
وتأتي أخبار تعويض خاليلوزيتش بالمدرب البرتغالي ذو 44 عاما، بعد أيام عن اعلان لارغيت استقالته "المفاجئة" من منصبه مديرا رياضيا لفريق مارسيليا الفرنسي، لأسباب شخصية رغم تشبت إدارة الفريق بخدماته، اذ قضى رفقة "الأولمبيك" قرابة الثلاث سنوات، حيث لم تقتصر مهمته على الاشراف على أكاديمية الفريق، بل قاد أيضا الفريق الأول خلفا لبواش، وتلقى اشادة كبيرة من الجماهير ورئيس النادي بتقديمه مستويات كبيرة.
وتظل إمكانية اشتغال كل من بواش ولارغيت مجددا واردة، لكن هذه المرة بعقد مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، اذ يبدو أن مسلسل وحيد مع الأسود، اقترب من نهايته في ظل استمرار عناد هذا الأخير، وتشبته بأفكاره واختياراته، وفي ظل حرب التصريحات بينه وبين المسؤولين عن الشأن الكروي المغربي.