وحسب مصدر "لوماتان سبورت" فإن مسؤولي الفريق البركاني، حذروا اللاعبين من التأثر من استفزازات الجماهير الكونغولية، ومن الظروف التي ستكون مشابهة لتلك التي عاشها المنتخب الوطني الأول في كينشاسا، شهر مارس الماضي، عندما واجه منتخب الكونغو الديمقراطية، لحساب ذهاب الدور الفاصل المؤهل إلى مونديال قطر، خاصة أن نادي مازيمبي يطمح إلى العودة للواجهة الإفريقية من خلال النسخة الحالية من منافسات كأس الاتحاد الإفريقي، بعد غيابه في السنوات الماضية عن منصات التتويج القارية.
وسيفتقد نهضة بركان، خدمات لاعبه بكر الهيلالي مام مازيمبي بسبب الإصابة، التي تعرض لها في مباراة النادي السالمي، لحساب الجولة 22 من البطولة الوطنية، إذ حاول الطاقم الطبي تأهيله بدنيا قبل موعد المباراة دون جدوى، ليتأكد غيابه عن المباراة، علما أنه يعد أحد أهم العناصر البركانية سيما في وسط الميدان، و الأدوار الدفاعية الجيدة التي يقوم بها في المباريات التي يخوضها الفريق خارج ميدانه، كما تغيب الاصابة كل من معاد فكاك والموريتاني أداما با، فيما يغيب محمد فرحان بسبب عدم الجاهزية، بعد أن التحق مؤخرا بالتداريب الانفرادية.
في المقابل، يعول ممثل الكرة الوطنية في مسابقة كأس الـ"كاف" على تجربة مدربه الكونغولي فلورون إبينغي، الذي يعرف الكثير من الأمور عن مازيمبي، الذي أشرف على تدريبه في فترات سابقة، إذ قرر الفريق البركاني اصطحاب إبينغي إلى لومومباشي رغم ظروفه الصحية بعد حادثة السير التي تعرض لها، لتقديم الدعم للاعبين، بالنظر إلى معرفته الجيدة، بطريقة لعب فريق مازمبي، وظروف الكرة في بلاده.
وحلت بعثة الفريق البركاني، التي ضمت 38 فردا يتقدمهم حكيم بنعبد الله رئيس المكتب المسير، في ساعة متأخرة من ليلة أول أمس الخميس، بعد رحلة جوية مباشرة عبر طائرة خاصة، انطلقت من مطار وجدة انجاد، نحو مدينة لوبومباشي، امتدت لعشر ساعات، سجلت توقف تقني بمطار ياوندي بالعاصمة الكاميرونية، قبل مواصلة الرحلة حيث صوب مطار لومومباشي بالكونغو الديمقراطية.
وعينت الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم الحكم الأنغولي مارتينز دي كارفالهو لقيادة مباراة الذهاب، إلى جانب مواطنه حيسون دوس سانتوس، والموزمبيقي إرسينيو شادراك، في الوقت الذي عين الجنوب إفريقي فيكتور غوميز ووغرانفيل سوريا في تقنية "فار".