وبرر بنشيخة هزيمته أمام الرجاء بغياب بعض العناصر من قبيل شعيب المفتول ومصطفى شيشان والجعواني، مشيرا أنه اضطر للاعتماد على "بريكولات" داخل وسط الميدان من أجل تكسير محاولات الفريق البيضاوي.
وخلفت تصريحات بنشيخة ردود أفعال قوية داخل الوسط الرياضي الجديدي، حيث انتقدته بشدة على مستوى وسائل التواصل الاجتماعي، وصبت جام غضبها على الإدارة التقنية للفريق التي لم تعتمد على شبان الفريق الذين يقدمون مستويات جيدة هذا الموسم، وكذا غياب عناصر بإمكانها إعطاء الإضافة المرجوة للفريق، رغم أن المدرب ليس حديث التعيين، بل هو المسؤول عن كل الانتدابات التي أشرف عليها منذ تعيينه على رأس العارضة التقنية للفريق شهر أكتوبر من سنة 2020.
ولم تقدم الانتدابات التي أشرف عليها بنشيخة ما كان مؤملا منها، حيث خرج مبكرا من منافسات كأس العرش، في مناسبتين الأولى أمام شباب المحمدية، والثانية أمام النهضة البركانية.
وباتت نتائج الفريق الجديدي مقلقة للغاية رغم المرتبة المحصل عليها بإجراء الدورة 23 بحصوله على 30 نقطة في انتظار انتهاء باقي مباريات هذه الجولة، حيث لم يذق طعم الفوز منذ الدورة 16، بعدما تعادل في أربع مباريات وانهزم في ثلاثة.
وتنتظر الفريق مباريات حارقة، حيث يستقبل في الدورة المقبلة برسم الجولة 24 فريق اتحاد طنجة الساعي رفقة مدربه الجديد القديم بيدرو بنعلي إلى تحقيق نتيجة إيجابية من قلب الجديدة، لتعزيز حظوظه في الابتعاد عن المنطقة المكهربة.
ويسعى المكتب المسير للفريق الجديدي إلى جمع نقاط إضافية تخول له البقاء ضمن حظيرة الكبار، قبل إنهاء علاقته بالمدرب الذي سبق وصرح أنه أصبح مستهدفا "رغم ما قدمه للفريق" حسب قوله.