وعرفت المباراة عودة ماسينا للعب، بعد غياب دام لقرابة خمسة أشهر، بحكم أن آخر مشاركة كانت في الفاتح من يناير من العام الجاري أمام توتنهام (0-1)، على اعتبار أن ماسينا التحق بعدها بالمنتخب المغربي للمشاركة في نهائيات كأس إفريقيا للأمم، التي أقيمت بالكاميرون، وبعد عودته إلى فريقه أبعده المدرب الجديد لواتفورد روي هودجستون عن المجموعة الرسمية، التي خاضت باقي مباريات الموسم الرياضي الحالي.
بالمقابل، ظل لوزا محافظا على مكانته، حيث كان حاضرا في الكثير من المباريات، سواء أساسيا أو بديلا، رغم أنه غاب عن مباراة كريستال بلاص.
يشار إلى أن الهزيمة، جعلت واتفورد يوجد في المركز ما قبل الأخير (19)، برصيد 22 نقطة، حصل عليها من 6 انتصارات، وأربعة تعادلات، و25 هزيمة، أحرز 32 هدفا، ودخل مرماه 72، وبذلك يعود بعد موسم واحد بالدوري الممتاز، إلى الدرجة الأولى من الدوري الإنجليزي.