فباسثناء، بلاغ 2 ماي الجاري، الذي جاء فيه "ردا على ما تداولته بعض المنابر الإلكترونية وما نشرته من أنباء زعمت أنه تم يومه الإثنين 02 ماي 2022 اتخاذ قرار إقالة الناخب الوطني وحيد هاليلوزيتش من طرف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وسعيا منا إلى تنوير الرأي العام ورفع كل لبس، فإننا نحيطكم علما بما يلي:
لم يتم عقد أي اجتماع هذا اليوم بين رئيس الجامعة والناخب الوطني، هذا الأخير الذي مازال في عطلة خاصة خارج المغرب وسيلتحق بمركب محمد السادس لكرة القدم خلال الأسبوع الجاري كما تم الإعلان عنه مسبقا".
لا يمكن إلا أن نحيي هذا التواصل وتوقيته، غير أننا كنا نأمل في أن يستمر هذا المسار، بسعي "تنوير الرأي العام ورفع كل لبس، والإحاطة علما...".
لكن للأسف، ما تمت معاينته في الأيام الأخيرة، بعيد كل البعد عن "التنوير" و"رفع اللبس"، و"الإحاطة علما..."، لأن ما حصل هو العكس. كيف؟
أولا، جرى الحديث عن وجود بواش بالمغرب، بل وهناك من ذهب إلى كونه قام بزيارة لمركز محمد السادس. وما من تأكيد أو نفي.
ثانيا، رحب الطاهر لخلج بـ "صديقه" بواش في مهتمه الجديدة، متمنيا له التوفيق، وما من تأكيد أو نفي.
ثالثا، تأجيل الإعلان عن خير "إقالة" هاليلوزيتش وتعيين مدرب جديد إلى الأسبوع المقبل. وما تأكيد أو نفي.
رابعا، وسائل إعلام برتغالية روجت لخبر تعيين بواش بالاستناد إلى "مصادر إعلام مغربية محلية"، مشيرة إلى أنه سيكون رابع مدرب برتغالي في مونديال قطر. وما من تأكيد أو نفي.
خامسا، هناك "خلاف" بين رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع والناخب الوطني بخصوص مرحلة التهييء للمونديال. وما من تأكيد أو نفي.
سادسا، خرجة مصطفى حجي بخصوص تعامل هاليلوزيتش ووضع حكيم زياش ونوصير مزراوي، ثم باتريس بوميل مساعد هيرفي رونار مدرب الأسود السابق، وعزيز العامري، حول تصوره لكيفية اختيار الناخب الوطني، بل أكثر من ذلك جاء تصريحه لـ"لوماتان" حاملا للكثير من الأفكار المهمة، التي ينبغي الوقوف عندها إن نحن أردنا فعلا أن يكون لنا منتخب وطني قوي بكل مكوناته. وما من تفاعل.
فعلا، صمت "مخجل"، ولا ندري من له المصلحة، في ما يروج ويتداول. لكن، عشقنا للأسود، الذي نتقاسمه مع فوزي لقجع، يجعلنا نتطلع وبحسن نية إلى أن تكسر جامعة الكرة هذا الصمت، باسثتمار كل القنوات التواصلية، وما أكثرها في عالم الألفية الثالثة، لخلق الثقة والقطع مع "البوز"، و"السكوب التضليلي".