وحسب مصدر "لوماتان سبورت" فإن الفريق الأحمر، اكتفى بالتواصل مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، للاستفسار حول المغزى من الحملة الاعلامية الشرسة التي دشنتها قناة نادي الأهلي، ومعها العديد من المنابر ووسائل الإعلام المصرية، التي تطالب بما تسميه "ملعب محايد" لاحتضان المباراة النهائية، على الرغم أن موضوع الملعب حسم لصالح مركب محمد الخامس بالبيضاء عن طريق تصويت الأعضاء بعدما كانت جامعة الكرة قدمت ترشيحها أبريل من العام الماضي.
وأكد المصدر نفسه، أن الوداد الرياضي لن يأبه بأي ردود فعل صادر عن الاهلي المصري، مادام أن مؤسسة الكونفيدرالية الافريقية للعبة لم يصدر عنها أي بلاغ، على اعتبارها الجهة الوحيدة المخول لها الفصل في مثل هذه القرارات، إذ أشرفت على عملية التصويت التي أعطت البيضاء حق احتضان النهائي بواقع 16 صوتا مقابل ثلاثة أصوات للملعب الجديد بالسنغال، علما أن العضو المصري هاني أبو ريدة بدوره صوت بدوره لصالح مركب محمد الخامس، لمعرفته بقدرة المغرب على انجاح النهائي ولضمان حضور جماهيري مميز لجماهير الأحمر الودادي.
واستغرب المصدر ذاته، الحملة التي يقوم بها الأهلي المصري، ضد عمل المؤسسات والتصويت والديمقراطية، داعيا الفريق المصري إلى ضرب المثل لباقي الأندية القارية على اعتباره ناديا كبيرا وعريقا، وجب عليه دعم العمل المؤسساتي داخل الكاف، لا الوقوف في وجهه ومحاولة فرض قرارات ارتجالية عبر الضغط والبلاغات والحملات الإعلامية، مضيفا أن الوداد الرياضي يعتبر نفسه أنه غير مؤهل بشكل رسمي للمباراة النهائية رغم النتيجة الايجابية التي عاد بها من أنغولا، إذ أكد أن الفريق المغربي يحترم كثيرا نادي بترو أتلتيكو ويستعد له بكل جدية لضمان ورقة العبور للنهائي.
من جهته، رفض وليد الركراكي، مدرب الوداد الرياضي بدوره التعليق على موضوع ملعب النهائي، إذ أوضح لمسؤولي الفريق ان لا مشكلة لديه ولدى لاعبيه في مكان إجراء المباراة، مشددا أنه سيعمل كل ما في وسعه للتتويج بالكأس القارية سواء لعب في البيضاء أو في السنغال، كما نقل المصدر ذاته تأكيد الركراكي على أنه رفقة مجموعته،يركزون حاليا على مباراة العودة لدور نصف النهائي ولا يهمهم أي موضوع آخر في الوقت الراهن.
يشار إلى أن جماهير الوداد الرياضي، ردت على الحملة الإعلامية لنادي الأهلي، للمطالبة بما تسميه "ملعب محايد" في النهائي، بالمطالبة بنقل مقر الاتحاد الإفريقي من القاهرة، إلى بلد آخر، حفاظا على تكافئ الفرص بين الاتحادات والأندية الإفريقية.