فصيل "ألترا إيغلز" ينتقد مكتب الرجاء

وجه فصيل "ألترا إيغلز"، المساند لفريق الرجاء البيضاوي لكرة القدم، انتقادا شديد اللهجة للرئيس، أنيس محفوظ، وللمنخرطين، محملا إياهم مسؤولية الأوضاع المتردية بالفريق عندما اختاروا رئيسا ومكتبا مسير جديدا، قائلا "دور المنخرط في جميع أندية العالم بمثابة برلمان يدافعون من خلاله بشراسة عن إرث نواديهم الرياضية، والحفاظ على استمرارية حصد الأخضر واليابس من كل الألقاب الممكنة، والعمل على وضع استراتيجية تدبير محكمة للجانب المالي والتسويقي والكروي، تخلو من أي تصدعات أو اختلالات، وتأخذ بعين الاعتبار كل ما يمكن أن يطفو على السطح من ظروف وأزمات حتى ولو كانت استثنائية، ثم لا ننسى دوره في اختيار الرئيس المناسب الذي سيقود السفينة بناء على مشروع طموح ذو معالم واضحة سيدفع بالنادي إلى الأمام، وليس العودة إلى الوراء أو الإرساء في يابسة دون حراك".

فصيل "ألترا إيغلز" ينتقد مكتب الرجاء

وأشار الفصيل إلى أن منخرطي الرجاء جعلوا من سومة الانخراط استثمارا يدر عليهم أضعاف ما دفعوه، عبر استقطاب لاعبين والاسترزاق من عمولتهم، وشبههم بـ "الأورام السلطانية"، قائلا في بلاغ نشرع عبر موقعه ب، "فايسبوك"، "إنها أورام سرطانية غزت جسد النادي، واستغلت فجوات تركها رؤساء سابقون منذ بودريقة وما قبله، حسبان، الزيات، الأندلسي، ثم آخرهم أنيس محفوظ، الذي كان ضعفه التسييري واضحا في مكاتب سابقة، فشلت في هيكلة النادي، وفي وضع استراتيجية كروية محكمة الإتقان والسيطرة على غرفة الملابس بتنزيل كل العقوبات الممكنة في حق كل عابث مهما كانت موهبته".

كما أوضح الفصيل أن ربط المسؤولية بالمحاسبة ظل شعارا مؤقتا يستخدم في زمن انتخاب أي رئيس جديد أو مؤقت، متسائلين، في السياق ذاته، حول الملايير أين صرفت؟ وكيف ولماذا؟ في زمن الرئيس السابق رشيد الأندلسي، دون أن يحرك المنخرطون ساكنا. وختم المصدر ذاته، الذي رفع شعارا من أمام مركب الوازيس بالدارالبيضاء كتب عليه "بريز الجوطية غادي يحركها"، بقوله "ككل سنة، الكلمات نفسها، التشخيص نفسه، المنخرطون باختياراتهم ساهموا في نقش شاهد قبري للرجاء، وها هم الآن منهمكون حلفاء وأفراد في حفر قبر الكيان ودفن تاريخه".