وأشار الفصيل إلى أن منخرطي الرجاء جعلوا من سومة الانخراط استثمارا يدر عليهم أضعاف ما دفعوه، عبر استقطاب لاعبين والاسترزاق من عمولتهم، وشبههم بـ "الأورام السلطانية"، قائلا في بلاغ نشرع عبر موقعه ب، "فايسبوك"، "إنها أورام سرطانية غزت جسد النادي، واستغلت فجوات تركها رؤساء سابقون منذ بودريقة وما قبله، حسبان، الزيات، الأندلسي، ثم آخرهم أنيس محفوظ، الذي كان ضعفه التسييري واضحا في مكاتب سابقة، فشلت في هيكلة النادي، وفي وضع استراتيجية كروية محكمة الإتقان والسيطرة على غرفة الملابس بتنزيل كل العقوبات الممكنة في حق كل عابث مهما كانت موهبته".
كما أوضح الفصيل أن ربط المسؤولية بالمحاسبة ظل شعارا مؤقتا يستخدم في زمن انتخاب أي رئيس جديد أو مؤقت، متسائلين، في السياق ذاته، حول الملايير أين صرفت؟ وكيف ولماذا؟ في زمن الرئيس السابق رشيد الأندلسي، دون أن يحرك المنخرطون ساكنا. وختم المصدر ذاته، الذي رفع شعارا من أمام مركب الوازيس بالدارالبيضاء كتب عليه "بريز الجوطية غادي يحركها"، بقوله "ككل سنة، الكلمات نفسها، التشخيص نفسه، المنخرطون باختياراتهم ساهموا في نقش شاهد قبري للرجاء، وها هم الآن منهمكون حلفاء وأفراد في حفر قبر الكيان ودفن تاريخه".