وحسب مصدر "لوماتان سبورت" فإن رمزي فضل التريث قبل قبول عرض إدارة ناديه، بعدما بات اسمه مطروحا بقوة للانضمام إلى الطاقم التقني للمنتخب الوطني الأول، لشغل منصب مدرب مساعد خلفا لمصطفى حجي، الذي غادر صفوف المنتخب قبيل مباراتي الدور الحاسم التي جمعت أسود الأطلس بمنتخب الكونغو الديمقراطية شهر مارس الماضي.
المصدر ذاته، أكد أن رمزي تلقى اتصالات من إدارة ناديه من أجل توقيع عقده الجديد، سيما أنه يعد أحد مهندسي مشروع التكوين والتطوير الذي يشتغل وفقه الفريق الهولندي في السنوات الأخيرة، غير أن الأخير ينتظر ما ستسفر عنه المفاوضات مع الناخب الوطني وحيد خليلوزيتش بشأن استمراره أو رحيله عن المنتخب الوطني وتعيين ناخب وطني جديد، للاشراف على استعدادات المنتخب الوطني لنهائيات كأس العالم قطر 2022.
يشار إلى أن عادل رمزي كان قريبا من الإشراف على المنتخب الوطني للشباب، غير أن التزاماته مع فريقه الهولندي منعته من الالتحاق بالادارة التقنية الوطنية، في الوقت الذي بات اليوم متاحا، بعد اقتراب نهاية عقده رفقة إيندهوفن، وينتظر حسم مستقبله بين تعيينه كمدرب لفريق "إندهوفن يونغ"، أو التحاقه بطاقم الأسود.
وعبر رمزي في أكثر من مناسبة عن رغبته القوية في الاشتغال مع المنتخب المغربي الأول، بعد أن حقق نجاحاً كبيراً في القارة الأوروبية على المستوى التدريبي، برفقة بي إس في آيندهوفن التي وضعته من بين أعمدة مشروع التكوين في النادي، وحصوله على أعلى شهادة في التدريب "الويفا برو".