كاميرات المراقبة تسقط مزيدا من المتورطين في أحداث خريبكة
شرعت المصالح المختصة، بالمنطقة الإقليمية للأمن الوطني بخريبكة، في تحليل مقاطع الفيديو، التي وثقت لأعمال العنف والتخريب والشغب، التي أعقبت المباراة، التي جمعت الأحد الماضي، بمركب الفوسفاط بخريبكة، بين سريع وادي زم والرجاء الرياضي، من أجل التعرف على على هوية المتورطين، وتقديمهم للعدالة.
وشرعت المصالح الأمنية، في مراجعة التسجيلات التي وثقتها مختلف الكاميرات في شوارع وأزقة احياء مدينة خريبكة التي شهدت الأحداث المؤسفة، سواء تعلق الأمر بكاميرات المؤسسات الخاصة والعامة أو كاميرات المحلات التجارية والخواص، فضلا عن الفيديوهات التي التقطت عبر هواتف المواطنين، خلال ارتكاب أعمال الشغب، مضيفا أن مذكرات اعتقال وطنية ستحرر في حق كل من تبث تورطه في الأحداث، من أجل ملاحقتهم رغم مغادرتهم للمدينة، قبل تقديمهم للعدالة، ما يعني أن عدد الموقفين مرشح للارتفاع.
وكانت المصالح الأمنية أعلنت أن العمليات الأمنية التي باشرتها مصالح الشرطة بالمنطقة الإقليمية للأمن بخريبكة، الأحد الماضي، أسفرت عن توقيف تسعة أشخاص بينهم قاصرين (02)، أحدهم مبحوث عنه من أجل الاتجار في المخدرات، وذلك للاشتباه في تورطهم في ارتكاب أعمال الشغب المرتبط بالرياضة وحيازة أسلحة بيضاء، والسكر العلني البين، والرشق بالحجارة والعنف في حق موظفين عموميين أثناء مزاولتهم لمهامهم وإلحاق خسائر مادية بممتلكات عامة وخاصة.
وقد تسبب المتورطون في هذه الأفعال الإجرامية في إصابة 27 شرطيا بجروح وإصابات متفاوتة الخطورة، وإصابة سبعة عناصر من القوات المساعدة بجروح وكدمات ورضوض، كما تم تسجيل تعييب وتكسير 23 مركبة تتنوع ما بين مركبات تابعة للشرطة وأخرى مملوكة للخواص.