الأهلي يرفع من سقف استصغاره لمؤسسة الكاف

يواصل نادي الأهلي المصري مسلسل استصغاره لمؤسسة الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم (كاف)، باتخاذ مجموعة من القرارات الجديدة، التي يربطها قاسم مشترك يتمثل في العمل على نسف قرار إقامة نهائي دوري الأبطال أمام الوداد بالمركب الرياضي في الدار البيضاء.

الأهلي يرفع من سقف استصغاره لمؤسسة الكاف

وفي هذا الصدد، أسفر الاجتماع الذي عقدته "لجنة أزمة ملعب نهائي دوري أبطال أفريقيا" في الأهلي المصري، برئاسة رئيس النادي محمود الخطيب، اليوم الثلاثاء عن محموعة من المطالب، التي تعيد سؤال من له الحق الإشراف على تنظيم مسابقات القارية، وأين يقف حق الأندية والمنتخبات القارية ويبدأ دور الكاف؟

وجاءت مطالب النادي الأهلي للاتحاد الإفريقي على النحو التالي:

1. المطالبة بتحديد المعايير الخاصة بإقامة المباراة النهائية لدوري الأبطال منها (تحديد سعة الملعب الذي ستقام عليه المباراة - تخصيص نسبة 50% من هذه السعة لجماهير النادي الأهلي....) لإرساء العدالة بين طرفي اللقاء. وأن النادي سوف يقوم بسداد كامل قيمة التذاكر من كل الفئات والدرجات بما فيها المقصورة الرئيسية المخصصة للأهلي وجماهيره. وذلك وفقًا لأسعار التذاكر التي ينتظر النادي إبلاغه بها من قبل «كاف» بشكل عاجل.

2. المطالبة بضرورة أن تقتصر المدرجات المخصصة للنادي الأهلي (نصف سعة الاستاد) على جماهيره فقط. وأن يقوم «كاف» بالتأكيد والإلزام للجهات المسئولة عن تأمين وتنظيم المباراة بذلك.

3. المطالبة بتوفير التأمين الكامل لسلامة كافة عناصر المباراة لبعثة الأهلي وجماهيره التي سوف تصاحب الفريق طوال الرحلة. والتأكيد على قيام الجهة المنظمة للمباراة بتطبيق الإجراءات المنصوص عليها في لوائح الاتحادين الإفريقي والدولي، والتي تمنع أي تأثيرات على أداء كافة اللاعبين داخل الملعب.

4. المطالبة بالتأكيد على حصول جماهير الأهلي على تأشيرات السفر وبعدد نصف سعة الاستاد الذي تقام عليه المباراة. والأخذ في الحسبان ضيق الوقت والرد على النادي بشأن كل طلباته السابقة خلال 72 ساعة على الأكثر.

5. المطالبة بإسناد إدارة المباراة المشار إليها لطاقم تحكيم من أكفأ حكام القارة، وألا يكون من بين هذا الطاقم من تسبب أداؤه من قبل في أي أزمات أو احتجاجات في مسابقات "كاف" المختلفة.

6. المطالبة بضرورة الاستعانة بطاقم تقنية الـ«VAR» من أوروبا أسوة بما تم في التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم. لا سيما أن الفائز من هذه المباراة سوف يمثل القارة الإفريقية في بطولة العالم للأندية.

ويبقى السؤال التالي موجه للكاف، هل ما أقدمت عليه إدارة الأهلي له نظير في باقي الاتحادات القارية الأخرى؟