ويسعى الفريق الأحمر إلى الابتعاد في الصدارة عن غريمه الرجاء، المنهزم أمام سريع وادي زم، إذ يتساوى الفريقان حاليا في النقاط، لكن الوداد له مباراتان ناقصتان، الأولى اليوم ضد المغرب الفاسي، ثم يستقبل أولمبيك خريبكة، وهو ما يضمن له فارقا بست نقاط في حال الفوز فيهما، قبل إجراء الديربي البيضاوي، الذي سيكون حاسما في تحديد مآل اللقب.
ويعي المدرب وليد الركراكي أن العودة بالنقاط الثلاث من فاس مسألة حتمية، سيما أن الفريق يوجد في أوج عطائه، وبلغ المباراة النهائية لدوري أبطال إفريقيا التي ستقام يوم 30 ماي الجاري بالمركب الرياضي محمد الخامس.
وستعرف المواجهة، التي تنطلق السادسة والربع مساء، على أرضية الملعب الكبير لفاس غياب كل من زهير المترجي ومؤيد اللافي وأشرف داري بسبب الإصابة التي تعرضوا لها في وقت سابق، بينما ينتظر أن يزج الركراكي نفس التشكيلة التي خاض بها إياب مصف نهائي دوري الأبطال ضد بيترو أتليتيكو.
بالمقابل، أثبت المغرب الفاسي أنه فريق قوي وعاد في الدورة الماضية بفوز مهم من المحمدية على حساب الشباب بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، وقدم عرضا جيدا، حيث أصبح أكثر ثقة في قدراته، وقد يسبب متاعب كبيرة للوداديين.
ويراهن "الماص" على انتزاع الفوز والانفراد بالمركز الثالث، سعيا منه إلى حجز مكان في إحدى المسابقات القارية، بعد غياب طويل.