وكشف محمد عزلان، الكاتب العام لجامعة القوى، أن اللائحة الأولية للمشاركين تضم 160 عداء يمثلون 33 دولة، مضيفا أن الدورة، التي تعتبر المحطة الرابعة من ملتقيات الدوري الماسي هذا الموسم، ستشهد تغطية إعلامية كبيرة، حيث ستنقل منافساته مباشرة في 150 بلدا، مذكرا أن الجامعة اتخذت جميع الإجراءات الكفيلة بانجاح الدورة، سيما بعد تراجع الوباء الذي شكل هاجسا كبيرا في السنتين الأخيرتين، بالنظر إلى التجربة الكبيرة التي اكتسبتها الجامعة من خلال تنظيم الدورات السابقة من ملتقى الرباط، ما مكن من الحفاظ على مكانته ضمن ملتقيات العصبة الماسية، ولقي إشادة كبيرة من الاتحاد الدولي لألعاب القوى.
ومن جانبه، اعتبر عبد الله بوكراع، المدير التقني الوطني، أن ملتقى محمد السادس سيكون مناسبة سانحة أبرز العدائين المغاربة، للمشاركة في منافسات من المستوى العالي، والاحتكاك عدائين عالميين في مختلف التخصصات، خاصة أن العناصر الوطنية عانت في العامين الماضيين من تداعيات فيروس كورونا وإغلاق الأجواء الوطنية، ما حال دون تمكنها من السفر للمشاركة في ملتقيات دولية.
وأوضح بوكراع أن عملية انتقاء العدائين المغاربة للمشاركة في ملتقى الرباط، استندت خلاله الادارة التقنية الوطنية على انجازاتهم المسجلة خلال المنافسات الأخيرة، إذ سيكونون امام فرصة للمشاركة جنبا إلى جنب مع أسماء وازنة ما سيساعدهم على تحسين أرقامهم، والاستئناس بأجواء الملتقى الشبيهة بأجواء بطولات العالم والألعاب الأولمبية، مشيرا إلى أن كلا من محمد تيندوفت وعبد الكريم بنزهرة، وأسامة نبيل وعبد العاطي الكص والحسن المجاهيد في 800 متر، وعبد اللطيف صديقي وحفيظ رزقي في 1500 متر، وغزلان سيبا في القفز العالي، إلى جانب البطل سفيان بقالي، سيكونون أبرز المغاربة المشاركين في النسخة 13 من الملتقى.
وبرمج الاتحاد الدولي لألعاب القوى 14 مسابقة، ضمن منافسات ملتقى محمد السادس الدولي، مناصفة بين الرجال والسيدات، ففي صنف الرجال، برمجت سبعة مسابقات، وهي 200 متر، و800 متر، و1500 متر ، و3 آلاف متر موانع، و400 متر حواجز، والوثب الطويل، ورمي القرص، وسبعة للسيدات وهي 100 متر، و400 متر، و1500 متر ، و3 آلاف متر، والوثب العالي، ودفع الجلة، والوثب الثلاثي.