ووفق مصادر متطابقة، فإن منخرطي الفريق الأخضر لا يريدون انتظار نهاية الموسم ليعقد محفوظ ومكتبه المستقيل جمعهم العام، بل يرغبون في انتخاب مكتب جديد، بإمكانه إنهاء الموسم مع الفريق وتحمل المسؤولية في الوقت المناسب.
وكشفت المصادر ذاتها عن اتساع رقعة الاستقالات في مكتب الرجاء، بعد أن أعلن 4 أفراد استقالاتهم، مباشرة بعد اجتماع طارئ للمكتب المديري، يوم الاثنين الماضي، بأكاديمية النادي ببوسكورة، ويتعلق الأمر بعبد الإله الابراهيمي، الناطق الرسمي باسم الفريق الأخضر، وعصام الابراهيمي، الكاتب العام، وسفيان السعيدي، النائب الثاني للرئيس، ومحمد وسيل، نائب أمين المال. وهناك حديث عن استقالات أخرى، وضعها أصحابها فوق مكتب الرئيس أنيس محفوظ، الذي قد يضطر للنعجيل بالإعلان عن عقد جمع عام، إذا ما استقال أغلب الأعضاء، وبالتالي ستكون أأسرة الخضراء أمام اختبار جديد، سعيا وراء إعادة ترتيب الأوراق، حتى لا يضيع الفريق في موسم اقترب من خط نهايته.
وأصدر المكتب المسير لنادي الرجاء، بلاغا عقب اجتماعه الطارئ، الاثنين الماضي، مما جاء فيه "بعد تبادل وجهات النظر بين أعضاء المكتب المديري، وتدارس تداعيات الوضعية الاستثنائية الحالية التي يعيشها الفريق، وأخذا بعين الاعتبار مصلحته العليا، قرر المكتب المديري تقديم استقالة جماعية نهاية الموسم الرياضي الحالي، والدعوة لعقد جمع عام انتخابي".
هذا، ويأتي قرار الاستقالة الجماعية عقب النتائج السلبية التي حصدها الفريق خلال الفترة الأخيرة، أبرزها الإقصاء من ربع نهائي دوري أبطال إفريقيا أمام نادي الأهلي المصري، والهزيمة الأخيرة أمام متذيل الترتيب العام، سريع واد زم (0-1)، ضمن الجولة 24 من منافسات البطولة الاحترافية الأولى، لتتراجع قليلا حظوظ الفريق في منافسة جاره الأحمر على لقب البطولة الوطنية.
من جهة أخرى، كشف الدولي المغربي السابق، عبد الإله فهمي، أن الفرنسي لوك دايان، الرئيس السابق لنادي ليل، ينوي الاستثمار بفريق الرجاء، مؤكدا أنه سيعقد لقاء إعلاميا، خلال شهر يونيو المقبل، لتسليط الضوء على أفكاره ومشاريعه. كما أشار فهمي إلى أنه شخصيا يرغب في أن يتقدم للانتخابات الرئاسية، خلال الجمع العام المقبل للفريق الأخضر.